واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| شنت عصابات الكترونية هجوم هائل لبرامج الفدية على سلسلة مورّدي البرمجيات، حيث تعرض لهذا الهجوم أكثر من 1000 شركة حتى الآن.
ويستمر العدد في الزيادة، في حين أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بفتح تحقيق في الهجوم الإلكتروني الذي أصاب مئات الشركات الأمريكية.
وقال بايدن، إنه وجّه وكالات المخابرات الأمريكية للبحث عن الجهة المسؤولة عن هجوم إلكتروني معقد ببرامج لطلب الفدى أصاب مئات الشركات الأمريكية، ودفع للاشتباه في تورط عصابات الكترونية روسية.
وأضاف: “الاعتقاد المبدئي أنها ليست الحكومة الروسية، لكننا لسنا متأكدين بعد. إن الولايات المتحدة سترد إذا خلصت إلى أن روسيا هي المسؤولة عن الهجوم”.
عصابات الكترونية
وركز الهجوم على مزودي الخدمة المدارة، الذين يقدّمون خدمات تكنولوجيا المعلومات بشكل
أساسي للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
“وهو ما يؤدي إلى تأثير مضاعف لمثل هذه الهجمات؛ إذ يتمكن المتسللون بعد ذلك من
الوصول إلى عملاء شركات إدارة خدمات التكنولوجيا أيضا”.
قال جون هاموند، باحث الأمن السيبراني في “هانتريس لابس”، إنه قد “تأثرت حتى الآن، أكثر
من 20 شركة إدارة خدمات تكنولوجيا”.
وبدأ تأثير الهجوم من عصابات الكترونية، في الظهور أمس السبت بالسويد، إذ لم يتم فتح
غالبية متاجر سلسلة البقالة التابعة لسلسلة متاجر “كووب” Coop، التي يزيد عددها عن 800
متجر يوم السبت، بعد أن أدى الهجوم إلى حدوث خلل في سجلات النقد الخاصة بها.
تحقيقات جارية
وجرى تحديد المتسللين على أنهم مجموعة “ريفل” ذات الصلة ببرامج الفدية المرتبطة بروسيا، التي اتهمت الشهر الماضي باختراق شركة “جيه بي إس” العملاقة لتعليب اللحوم.
ووفقا لبحث نشرته شركة الأمن السيبراني “إي إس إي تي”، هناك ضحايا في 11 دولة حتى الآن.
ويبدو أن المتسللين استهدفوا شركة “كاسيا”، ومقرها ميامي، وهي شركة تعمل في مجال تطوير البرامج لمقدمي إدارة الخدمات، كطريقة لمهاجمة عملائها، وفقاً لخبراء الأمن السيبراني.
وقالت “كاسيا” في بيان، إنَّها أخطرت مكتب التحقيقات الفيدرالي، وحدَّدت حتى الآن أقل من 40 عميلاً تأثروا بالهجوم.
وكان من بين شركات إدارة الخدمات المتضررة “سينكس كورب” Synnex Corp. و”أفتيكس” Avtex LLC، وفقاً لشخصين على دراية بالهجوم.
