نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أسعار النفط تراجعاً، مع انحسار التفاؤل بشأن تعافي الطلب على الوقود في ظل مخاوف بشأن عدم انتظام طرح لقاحات كورونا على المستوى العالمي.
ونزل خام برنت 13 سنتاً بما يعادل 0.2 في المائة إلى 71.18 دولار للبرميل وذلك بعد أن هبط أربعة سنتات أمس الخميس، عقب صعوده لأعلى مستوى منذ مايو (أيار) 2019، ويتجه الخام لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر من اثنين في المائة هذا الأسبوع.
وهبط الخام الأميركي عشرة سنتات أو 0.2 في المائة إلى 68.71 دولار بعد أن هبط سنتين في الجلسة السابقة، غير أنه يتجه لتسجيل مكسب أسبوعي بنحو أربعة في المائة.
أسعار النفط
وقال محللو السلع الأساسية لدى «جيه بي مورغان تشيس» في مذكرة: «لا نزال نعتبر تعافي
الطلب على النفط من نتائج التلقيح إلى حد كبير».
وأشار المحللون إلى أن «أميركا وأوروبا متقدمتان على نحو جيد في جهودهما للتلقيح»، لكن
البطء في هذا المجال في دول آسيوية متقدمة وناشئة على حد سواء يعني أنه «لا تلوح في
الأفق نهاية واضحة لقيود التباعد الاجتماعي في المنطقة».
وفي شهر مايو الماضي، تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات بعد زيادة المخزونات الأميركية
وارتفاع معدل إصابات كورونا في بعض الدول الآسيوية، فضلاً عن أنباء تقدم في المحادثات
بين القوى العالمية وإيران لإحياء الاتفاق النووي، مما قد يعيد ملايين براميل النفط للسوق.
تراجع العقود الآجلة
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو (تموز) بنسبة 3.6 في المائة إلى 65.99 دولار
للبرميل، كما تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو (حزيران) بنسبة 4.2 في المائة
إلى 62.70 دولار للبرميل.
خام برنت تجاوز 70 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 15 مارس.
وتراجعت أسواق الأسهم وسط مخاوف تتعلق بالتضخم، وارتفع الدولار، ما حال دون ارتفاع الأسعار.
كما أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط الخام في الولايات
المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي في حين تراجعت مخزونات كل من البنزين ونواتج التقطير.
وقالت الوكالة الحكومية إن مخزونات الخام زادت 1.3 مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي
في 14 مايو (أيار) لتصل إلى 486 مليون برميل.
وارتفع استهلاك مصافي التكرير للخام بمقدار 96 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي. وزادت
معدت تشغيل المصافي 0.2 نقطة مئوية.
