عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| ذكرت مصادر من أوبك + أن المنظمة، تتجه للاستمرار في خفض إنتاج النفط خلال مارس الجاري وأبريل المقبل.
ونقلت وكالة رويترز عن المصادر التي رفضت ذكر اسمها، أن التخفيض هو الخيار الأكثر رواجا بدلا من زيادة الإنتاج بسبب هشاشة أسواق الخام وعدم تعافي الاقتصاد العالمي بالصورة المطلوبة.
وأكدت المصادر أن القرار النهائي، ستتخذه أوبك + في اجتماع تعقده غدا الخميس.
منظمة أوبك +
ويجتمع كبار المنتجين داخل أوبك + غدا الخميس، للوقوف على أوضاع السوق مع التركيز على جانبي العرض والطلب بما يضمن استمرار التوازن في السوق.
وفي تعاملات اليوم الأربعاء، صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتا، بما يعادل 0.25%، إلى 59.90 دولار للبرميل، متعافية بعد تكبد خسائر لثلاثة أيام.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا، بما يعادل 0.38%، إلى 62.94 دولار للبرميل بعد تكبد خسائر لأربعة أيام.
ويقول محللون إن قوة أساسيات السوق والاتجاه الصعودي للأسعار ونقص المعروض النفطي من بعض مصادر الخام الأخرى على غرار الولايات المتحدة ربما يعطي الأريحية ما يرونه مناسبا.
وتتسبب موجة البرد القارس التي تضرب تكساس في اتخاذ أسعار النفط مسارا صعوديا خلال الآونة الأخيرة مع تماسكه فوق مستويات 60 دولارا للبرميل، وهو أمر يراه المحللون أيضا لاعبا رئيسا في قرار اجتماع أوبك + المقبل.
البقاء على الحياد
ويشير تقرير لشبكة CNBC الأميركية إلى أن العاصفة الثلجية التي شلت مظاهر الحياة في تكساس تسببت في اقتطاع نحو 4 ملايين برميل يوميا من إنتاج الولايات المتحدة اليومي من الخام.
ويقدر المحللون أن موجة الطقس السيئ تسببت في محو ما بين 18-40 مليون برميل من إنتاج الولاية بالإضافة إلى تعطل نحو خمس السعة التكريرية للولايات المتحدة ككل.
وتنتهي تخفيضات السعودية الطوعية بنحو مليون برميل إضافية في مارس المقبل.
ويرى بعض المحللين أن استمرار أوبك + في خفض الإنتاج قد يمثل عاملا لدعم الاتجاه الصعودي لأسعار الخام خلال 2021.
وقال ستان بهارتي، مؤسس Forbes & Manhattan “ارتفاع أسعار النفط سيدفع المنتجين الكبار لرفع الإنتاج مع السعر المرتفع للخام”.
وأضاف بهارتي: “ولكن القرار الأمثل هو البقاء على الحياد. خلال هذا الوقت لن ترغب السعودية ودول المجموعة في زعزعة السوق، فارتفاع الأسعار في الوقت الحالي يأتي بالتزامن مع جائحة تضرب الاقتصاد العالمي”.
