Connect with us

Hi, what are you looking for?

مال

موديز تدق ناقوس الخطر من وضع احتياطات النقد الأجنبي في لبنان

وكالة موديز

بيروت- بزنس ريبورت الإخباري|| طرقت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، ناقوس الخطر من الوضع المالي والمصرفي في لبنان.

وحذرت وكالة موديز من استمرار استنزاف احتياطي النقد الأجنبي في لبنان، وهو ما يضع القطاع المصرفي أمام تعثر مالي.

ومنتصف الشهر الجاري، قال محافظ مصرف لبنان رياض سلامة، إنه لم يعد بإمكان البنك المصرف توفير المال لبرنامج الحكومة لدعم الواردات، باعتبار أن احتياطات النقد الأجنبي القابلة للاستخدام استنزفت عمليا.

وكالة موديز

وقالت وكالة موديز في تقرير إن التعدي على الاحتياطات الإلزامية للبنوك المحتفظ بها في مصرف لبنان المركزي، وسط الجمود

الحكومي المستمر، من شأنه أن يزيد من المخاطر لدى البنوك الدولية المراسلة.

وأوضحت أن ذلك سيعرض المعاملات المصرفية في البنوك اللبنانية للخطر، الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلبا على الركائز الأساسية

للاقتصاد، بما في ذلك التجارة والسياحة وتحويلات المغتربين.

وتستند العلاقات بين البنوك التجارية والمصرف المركزي على الالتزام باللوائح التنظيمية، بما في ذلك الامتثال للوائح العالمية

لمكافحة غسيل الأموال بالإضافة إلى متطلبات الاستقرار المالي.

وتتضمن هذه المتطلبات للاستقرار المالي تجنيب ما يعادل 15% من إجمالي الودائع الأجنبية، وذلك بسبب ارتفاع معدلات “الدولرة”

في الاقتصاد اللبناني بشكل كبير، والتي تجاوزت 80% منذ يونيو الماضي.

تراجع الاحتياطات

وتراجعت احتياطات النقد الأجنبي القابلة للسحب، بعد تجنيب الاحتياطات الإلزامية من إجمالي احتياطات النقد الأجنبي المحتفظ بها

في مصرف لبنان المركزي.

وبسبب السحوبات المتوالية بشكل سريع، انخفضت الاحتياطات الأجنبية الصالحة للاستخدام إلى مليار دولار بنهاية شهر فبراير.

وبسبب برنامج الحكومة لدعم الواردات، تم استنفاد معظم احتياطات النقد الأجنبي القابلة للاستخدام في العام الماضي، مما أدى إلى

ارتفاع معدلات العجز السيادي في مارس 2020 بشكل كبير.

بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الدين الخارجي وانخفاض معدلات الاحتياطي الأجنبي، وفقا لتقرير وكالة موديز.

وواجهت البنوك التجارية اللبنانية انكشافات شديدة على البنوك المراسلة، لم تقابلها أوراق مالية أو أصول أجنبية محتفظ بها في

الخارج، مما أدى إلى الوصول إلى مرحلة “صافي الأصول الأجنبية السلبية”.

وكان قد جرى تسهيل هذه الديناميكية من خلال مصرف لبنان المركزي من أجل تعزيز احتياطات النقد الأجنبي الإجمالية. 

حلول غير مجدية

ويكلف برنامج دعم الواردات الحالي المصرف المركزي اللبناني حوالي 500 مليون دولار شهريا، مما يساهم في استمرار سحب الاحتياطات النقدية القابلة للاستخدام حتى النفاد، بحسب تقرير وكالة موديز.

ومن جانبه، يراجع البرلمان اللبناني حاليا خطة الحكومة لتقليص قائمة المنتجات الغذائية المدعومة إلى 100 صنف من إجمالي 300 صنف، بالإضافة إلى اعتماد نموذج البطاقات التموينية المدفوعة للأسر التي تستحقها ضمن برنامج سنوي بقيمة مليار دولار.

مع ذلك، ووسط الجمود الحكومي المستمر، فإن التعدي على احتياطات النقد الأجنبي الإلزامية والمحتفظ بها نيابةً عن البنوك التجارية قد يهدد ما تبقى من النظام المصرفي اللبناني.

وتتوقع وكالة موديز أن الخسارة الدائمة للبنوك اللبنانية والمصرف اللبناني المركزي ستجبر السلطات اللبنانية على الاعتماد على التمويل الخارجي، بينما ستظل عملية الدفع الخارجية، حتى بعد إعادة هيكلة الديون الشاملة، مما قد يحول دون أي تعافٍ محتمل.

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...