نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| رجحت مصادر في منظمة أوبك+ عدم تغيير خطة الحد من تخفيضات إنتاج النفط حتى يوليو عندما تجتمع المجموعة في 1 يونيو.
وكانت منظمة أوبك+ قد قررت في أبريل نيسان إعادة 2.1 مليون برميل يوميا من المعروض إلى السوق بين مايو أيار ويوليو تموز، توقعا لارتفاع الطلب العالمي رغم تنامي إصابات فيروس كورونا في الهند.
وواصل النفط موجة صعوده هذا العام منذ القرار وقد زاد أكثر من 30% في 2021 إلى 68 دولارا للبرميل. لكن احتمال زيادة إنتاج إيران مع تقدم محادثات إحياء الاتفاق النووي مع القوى العالمية يحد من ارتفاع الأسعار.
منظمة أوبك+
وقال مصدران في أوبك+، اشترطا عدم كشف هويتهما، إنه لا حديث عن تعديل مستويات
خفض إنتاج النفط لشهر يوليو تموز.
في حين قال آخران إن المنتجين لن يحيدوا عن سلسلة زيادات الإنتاج التدريجية القائمة.
لكن مصدرا آخر في أوبك+ قال إنه لا يمكن التغاضي عن احتمال زيادة المعروض الإيراني، وذلك
عندما سئل عن نقاشات بخصوص عودة الإمدادات الإيرانية.
إلى ذلك، قال مصدران من أوبك+ في وقت سابق إن امتثال مجموعة منتجي النفط لتخفيضات
الإنتاج في أبريل/نيسان بلغت 113%.
يأتي ذلك بانخفاض طفيف عن 115% في مارس/آذار.
تخفيف القيود
واتفقت أوبك وحلفاؤها، في إطار مجموعة أوبك+، في أبريل على تخفيف تدريجي للقيود على إنتاج النفط اعتبارا من مايو.
ومن المقرر عقد اجتماعهم المقبل في الأول من يونيو.
كان نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، قال إن روسيا لم تمتثل لاتفاق أوبك+ لخفض إنتاج النفط في أبريل نيسان بنسبة 100%، لكن موسكو ستسعى للالتزام به، وفق ما نقلت وكالة “أنباء إنترفاكس”.
وفي سياق متصل، قالت وكالة الطاقة الدولية، إن الطلب على النفط سيتجاوز إنتاج كبار المنتجين بفضل التقدم على صعيد التطعيم بلقاحات كوفيد-19 عالمياً.
ومنظمة أوبك+ هي منظّمة عالمية تضم إحدى عشرة دولة تعتمد على صادراتها النفطية اعتمادا كبيرا لتحقيق مدخولها.
ويختصر اسمها إلى منظمة الأوبك ويعمل أعضاء الأوبك لزيادة العائدات من بيع النّفط في السّوق العالمية.
