Connect with us

Hi, what are you looking for?

أعمال

مصر بصدد طرح صكوك سيادية تخص المشاريع التنموية

القطاع الخاص

القاهرة- بزنس ريبورت الإخباري|| من المقرر أن تطرح جمهورية مصر العربية، صكوك سيادية تخص المشاريع التنموية خلال الربع الأخير من العام المالي الجاري.

وتستهدف مصر استقطاب شريحة جديدة من المستثمرين العرب والأجانب خاصة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا ممن يفضلون المعاملات المالية المتوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية.

ويرى خبراء أن توجه مصر نحو تنويع أدوات التمويل أداء جيد في ظل تخصيص صكوك لـ المشاريع التنموية.

المشاريع التنموية

وصادق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم 18 أغسطس الماضي، على قانون الصكوك

السيادية، بعد موافقة البرلمان بشهرين، ويستهدف القانون استحداث آليات ووسائل جديدة

لتمويل عجز الموازنة العامة للدولة.

وكذلك تنويع مصادر التمويل وذلك بتقديم منتجات جديدة لسوق أدوات الدين وتطوير آلياته،

بما يعمل على تحفيز الطلب على الإصدارات الحكومية من الأوراق المالية وأدوات الدين التي يتم

إصدارها بالعملة المحلية والعملات الأجنبية، حسبما ذكرت الحكومة في مذكرة عرض القانون

على البرلمان.

في حين، توقع الدكتور محمد معيط وزير المالية المصري، طرح مصر أول إصدار للصكوك

السيادية في الربع الأخير من العام المالي الجاري 2021/2022-تبدأ السنة المالية في مصر

شهر يوليو وتنتهي في يونيو-بهدف تمويل المشروعات التنموية والاستثمارية المدرجة بالخطة

الاقتصادية للموازنة العامة للدولة.

وأضاف: “مصر تمتلك حجم محفظة أصول ضخمة مثل محطات تحلية المياه وإنتاج الكهرباء من

الطاقة المتجددة، ومشروعات النقل المتعددة، وهذه المحفظة مناسبة لإصدار الصكوك

لتمويل هذه المشروعات”.

واتجهت الحكومة المصرية، لإصدار صكوك سيادية، نظرًا لأنها تتميز بعائد منخفض مقارنة

بالعوائد على أدوات الدين ذات الآجال الزمنية “الأذون – السندات.

تنوّع الشرائح

يرجع ذلك إلى التنوع في شرائح المستثمرين نظرا لجاذبية إصدارات الصكوك لكافة أنواع المستثمرين، حسب بيان رسمي من مجلس الوزراء المصري.

وحول حجم إصدار أول صك سيادي، قال “معيط”، إن الحكومة المصرية لم تقرر بعد حجم أول إصدار، وربط تحديد قيمة الإصدار بحالة أسواق الدين خلال فترة الطرح، مشيرًا إلى أن مصر تتبع سياسة تحفظية في أول إصدار لأي أداة تمويل جديدة، مستشهدًا بطرح أول إصدار للسندات الخضراء بقيمة 750 مليون جنيه.

وأضاف: “أعتقد أن أول إصدار للصكوك السيادية قد يكون بنفس القيمة وقد يزيد إلى مليار أو 1.25 مليار دولار.. الأمر مرتبط بحالة أسواق الدين”.

من جانبه قال شريف سامي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية السابق، ورئيس البنك التجاري الدولي، إن اتجاه مصر لإصدار صكوك سيادية، وذلك لاستقطاب مؤسسات كبرى في بعض دول الخليج وجنوب شرق آسيا تمنع سياستها الاستثمارية من الاستثمار في السندات التقليدية، والاستثمار فقط في أدوات الدين المتوافقة مع الشريعة الإسلامية مثل الصكوك، وبالتالي مع إقرار مصر قانون إصدار الصكوك السيادية مؤخرًا يمكنها استقطاب هذه الشريحة من رؤوس الأموال.

كما وارتفع حجم الصناعة المصرفية الإسلامية على مستوى العالم خلال عام 2020 إلى حوالي 2.7 تريليون دولار، ومن المتوقع أن يصل حجم تلك الصناعة إلى حوالي 3.2 تريليون دولار بنهاية عام 2022.

كما ارتفع حجم العمل المصرفي الإسلامي بمصر حوالي 347 مليار جنيه بنهاية يونيه 2020، ومن المتوقع أن يتخطى حجم تلك الصناعة في مصر قيمة 500 مليار جنيه بنهاية يونيو 2022، بحسب وزير المالية محمد معيط.

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...