القاهرة- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلن البنك المركزي المصري عن طرح سندات خزانة محلية بقيمة 13 مليار جنيه (828 مليون دولار).
ويأتي إعلان البنك المركزي، من أجل توفير السيولة اللازمة لسد عجز الموازنة المحلية.
وأفاد البنك المركزي في بيان، بأن الطرح قسم إلى ثلاث شرائح، الأولى بقيمة 9.5 مليارات جنيه (605 ملايين دولار)، تستحق بعد 3 سنوات.
البنك المركزي
بينما الشريحة الثانية من السندات، بقيمة 2.5 مليار جنيه (159.2 مليون دولار)، تستحق لأجل 7
سنوات، وشريحة ثالثة بمليار جنيه (63.7 مليون دولار) تستحق بعد 15 عاما.
ويتضمن قانون الموازنة لمصر للسنة المالية الجارية، وبدأت مطلع يوليو/ تموز الماضي، خططا
لإصدار سندات دولية بمقدار 66 مليار جنيه (حوالي 4.22 مليارات دولار).
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أقر البرلمان المصري، موازنة عامة قياسية للسنة المالية 2021 –
2022، بمقدار 2.46 تريليون جنيه (158 مليار دولار).
عملات جديدة
في سياق منفصل، من المقرر أن يبدأ البنك المركزي المصري، طباعة فئات العملة المصرية في
شهر نوفمبر القادم.
وستبدأ مطبعة البنك المركزي، طباعة العملات الأكثر تداولاً وهي الـ10 جنيهات والـ20 جنيها في
صورتهما البلاستيكية الجديدة وبتصميم جديد.
وبحسب تقرير لموقع “اليوم السابع” المصري، يُمكن للمواطنين في مصر الحصول على الـ10 جنيهات والـ20 جنيها البلاستيكية الجديدة عن طريق شبكة فروع البنوك المصرية التي تتجاوز 4500 فرع.
كما يمكن الحصول على هذه العملات عن طريق ماكينات الصراف الآلي ATM، والتي سيتم تجهيزها فنيا لصرف تلك الفئات من ماكينات مخصصة لذلك تطرح تلك الفئات من العملة المصرية.
وسيتم طرح الـ10 جنيهات والـ20 جنيها البلاستيكية الجديدة وتداولها جنبا إلى جنب مع نظيراتها الورقية المتداولة حاليا.
وتحمل فئة الـ10 جنيهات في تصميمها الجديد، صورة لمسجد الفتاح العليم، أحد أبرز معالم العاصمة الإدارية الجديدة، وهو المسجد الذي افتتح عام 2019، ويقع في مدخل العاصمة الإدارية وأقيم المسجد على مساحة 106 أفدنة، ويتسع لـ 17 ألف مصل.
بينما تحمل فئة الـ20 جنيها، صورة لمسجد محمد علي، وهو أحد المساجد الأثرية الهامة والشهيرة بالقاهرة، ويعد المسجد أحد أبرز المعالم السياحية والأثرية المصرية، التي استخدمت في تزيين وجه عدة عملات ورقية وفضية برسم صورته، مثل فئة 20 جنيها، وغيرها على مدار عدة عصور.
