واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| تتطلع شركة إنستاكارت لتوصيل طلبات البقالة والتي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها، لطرح أسهمها في بورصة ناسداك.
وقالت شركة إنستاكارت إنها تقدّمت رسميا لطرح أسهمها للاكتتاب العام في بورصة «ناسداك».
في حين، من المتوقع أن يكون أول طرح عام أولي لتكنولوجيا تم تمويلها سابقا من قبل مستثمرين في القطاع الخاص منذ ديسمبر 2021.
شركة إنستاكارت
وكانت «إنستاكارت»، التي خفضت تقييمها خلال تراجع السوق العام الماضي إلى 24 مليار دولار. من 39 ملياراً، قد أبلغت في نشرة الإيداع عن صافي دخل للربع الأخير بلغ 114 مليون دولار.
في حين بلغت الإيرادات 716 مليون دولار، بزيادة قدرها 15% عن الفترة نفسها من العام. الماضي. وهو الربع الخامس على التوالي من الربحية.
وأخبرت شركة إنستاكارت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، أن شركة «بيبسي كو». وافقت على شراء 175 مليون دولار من أسهمها في اكتتاب خاص.
وتأتي خطوة «إنستاكارت» بعد أيام من كشف مصمم الرقائق «آرم» المدعوم من مجموعة. سوفت بنك عن نيته لطرح في «ناسداك»، قد يكون الأكبر لهذا العام. في أحدث موجة من. الأسماء البارزة التي تختبر شهية المستثمرين للأسهم الجديدة.
وأكدت الشركة أنها ستواصل التركيز على دمج ميزات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في نظام أعمالها الأساسي للمساعدة على دفع النمو المستقبلي.
على غرار طفرة الذكاء الاصطناعي «Ask Instacart»، وهي أداة بحث تهدف إلى الإجابة على أسئلة العملاء المتعلقة بشراء طلبات البقالة.
وبهذه المناسبة، قالت الرئيس التنفيذي للشركة فيدجي سيمو: «نعتقد أن مستقبل البقالة لن يكون حول الاختيار بين التسوق عبر الإنترنت أو في المتجر. معظمنا سوف يفعل كلا الأمرين. لذلك نريد خلق قنوات مرنة توفر أفضل تجربة تسوق عبر الإنترنت للمتاجر الفعلية والافتراضية».
الأسهم الأمريكية
وفي سياق منفصل، ارتفعت الأسهم الأميركية مع فحص المستثمرين مجموعة من التعليقات التي أدلى بها متحدثو الاحتياطي الفيدرالي.
علاوة على تصريح جيروم باول بأن المسؤولين سوف “يواصلون بحذر” دراسة مدى ضرورة رفع أسعار الفائدة مرة أخرى، ملمحاً في نفس الوقت إلى أن سعر الفائدة الأساسية سيظل مرتفعاً لفترة أطول.
مؤشر “ستاندرد أند بورز 500” سجل أفضل أسبوع له منذ يوليو الماضي، وتقلب عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات قرب مستوى 4.2%. ولم يشهد الدولار تغيراً يذكر.
وفشل اليورو في اكتساب قوة دافعة بعد تصريحات كريستين لاغارد بأن البنك المركزي الأوروبي سوف يقرر مستوى تكاليف الاقتراض عند الارتفاع الضروري ويبقيها مرتفعة لفترة زمنية طويلة حتى يهبط بالتضخم إلى المستوى المستهدف.
