سلطنة عمان تقرر إنشاء مصنع حديد أخضر في منطقة الدقم

مسقط- بزنس ريبورت الإخباري|| قررت سلطنة عمان إنشاء مصنع حديد أخضر في منطقة الدقم الاقتصادية بتكلفة ثلاثة مليارات دولار.

وذكرت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة العمانية أن المصنع سيكون بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ليوفر الحديد لقطاع السيارات والسلع الاستهلاكية المعمرة.

وجرى توقيع الاتفافية بين الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية في سلطنة عمان بالشراكة مع مجموعة “جندال شديد”، بمساحة تقدر بكيلومترين مربعين.

سلطنة عمان

وفي سياق متصل، وقعت الهيئة على مذكرة تفاهم مع شركة الخدمات المركزية “مرافق”،

لتوفير عددٍ من الاحتياجات اللازمة للمشروع.

وفي فبراير الماضي، افتتحت سلطنة عمان ميناء “الدقم” الذي تعوّل عليه السلطنة في تعزيز

مكانتها كمركز لوجستي عالمي، فضلاً عن دوره في دعم خطط التحول إلى الطاقة النظيفة، في

خطوة قد تمثل نقلة نوعية لاقتصاد البلاد.

ويمثل الميناء دافعاً رئيسياً لعملية التحول الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل التي تستهدفها

رؤية عمان 2040، بحسب ما أكده أسعد بن طارق آل سعيد، نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق

الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، خلال الافتتاح.

كما تعوّل السلطنة على منطقة الدقم الاقتصادية في تحقيق التنمية المتوازنة وجذب وتوطين

الاستثمارات الأجنبية والمحلية، وإيجاد فرص عمل وتحقيق الأهداف المتوقّعة من المنطقة.

ومن المتوقع أن يجعل موقع الدقم السلطنة نقطة الدخول المثالية لجميع البضائع المتجهة

إلى المشاريع الداخلية الرئيسية ومناطق امتياز النفط والغاز.

الهيئة الاقتصادية

وأكد الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة أن سلطنة عمان تتّجه للتوسع في إنتاج الطاقة المتجددة من خلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية التي سيصّدر جزء منها، والباقي للاستخدام المحلي.

كما وقال السنيدي إن مشروع جندال شديد لإنتاج الحديد الأخضر مشروع يعد أول مشروع كبير يتوقع أن ينتج خمسة ملايين طن من الحديد الأخضر عند اكتمال البنية الأساسية؛ لغرض التصدير لمصانع السيارات في العالم، والمصانع التي تنتج طواحين الهواء، والمصانع التي تنتج الأدوات المنزلية.

وأضاف: “ما يميّز هذا المشروع في الدقم؛ استخدامه للطاقة المتجددة خاصة أن التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم أن تكون سلطنة عمان في 2050 دولة ضمن الدول المنظمة للحياد الكربوني؛ ما يعني أن منتجات السلطنة في السنوات القادمة ستستخدم الطاقة المتجددة”.