نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| أفادت بيانات رسمية صادرة عن وزارة العمل الأمريكية، بأن الولايات المتحدة تجاوزت التوقعات، بعدما أضافت 850 ألف وظيفة خلال شهر يونيو الماضي.
ويعود سبب ارتفاع عدد الوظائف إلى صعود الطلب على مجموعة واسعة من الخدمات، التي عطلها تفشي جائحة كورونا العام الماضي، إلى تغذية سوق الوظائف.
فيما سجّل معدل البطالة ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 5.9%، حسب التقرير، لكن النتائج الشهرية تجاوزت بكثير توقعات الاقتصاديين التي لم تزد على 700 ألف وظيفة في الشهر الماضي.
العمل الأمريكية
وبقي معدل مشاركة القوى العاملة عند 61.6 بالمئة تقريبا، مما يشير إلى أن العديد من
الأميركيين ما زالوا غير قادرين على العودة إلى سوق العمل.
ومع ذلك، فإن المكاسب القوية في الوظائف بقطاعات تضررت بشدة من الجائحة، والانخفاض
الحاد في عدد الأميركيين الذين يعملون بدوام جزئي ويفضلون العمل بدوام كامل، تشير
إلى انتعاش متسارع من وباء كورونا.
وقادت صناعة الترفيه والضيافة عدد الوظائف في يونيو، مع مكاسب بلغت 343 ألفا، وهي
علامة واعدة لقطاع أنهكته الجائحة.
وأضافت المطاعم والحانات 194 ألف وظيفة، تليها الفنادق بـ75 ألف وظيفة، والفنون والترفيه
والاستجمام بـ70 ألف وظيفة جديدة.
وأضاف التعليم الحكومي المحلي 155 ألف وظيفة، كما ارتفعت العمالة في الخدمات المهنية والتجارية (72 ألفا)، وتجارة التجزئة (67 ألفا).
تحسن طفيف
وفي مطلع يونيو الماضي، أضاف سوق العمل الأميركي تحسنا طفيفا مقارنة بالشهر السابق، بعدما أضاف 559 ألف وظيفة في مايو، وفق أرقام وزارة العمل.
وتوقع الاقتصاديون إضافة حوالي 671 ألف وظيفة جديدة، وهي خطوة كبيرة من 266 ألفا المخيبة للآمال والتي أضيفت في أبريل.
وانخفض معدل البطالة إلى 5.8 بالمئة من 6.1 في الشهر السابق.
وفي حين أن مكاسب الوظائف لم تكن مطابقة توقعات وول ستريت، فإن تقرير مايو سيكون بمثابة خبر جيد لإدارة الرئيس جو بايدن، بعد أرقام شهر أبريل، التي جاءت عند ربع المستوى المتوقع فقط.
وتشير أحدث الأرقام إلى تحسن مطرد في سوق العمل الأميركي، على الرغم من أنه لا يظهر تعافيا بالسرعة التي تريدها الإدارة.
