الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| ضخت الشركة السعودية للاستثمار الجريء، استثماراتها في صندوق برمجيات من الأسواق الناشئة.
وقالت الشركة السعودية للاستثمار الجريء وضع استثماراتها في صندوق (Propeller Ventures)، الذي يركز على الاستثمار في الشركات الناشئة.
ويركز الصندوق على قطاع البرمجيات، كخدمة (SaaS) وبرمجيات الشركات والبنية التحتية السحابية.
السعودية للاستثمار الجريء
وأوضح الدكتور نبيل كوشك الرئيس التنفيذي للشركة، أن الاستثمار في الصندوق، يأتي ضمن برنامج الشركة للاستثمار في الصناديق.
كما ويعد امتدادا لسلسلة استثمارات الشركة وتنفيذا لإستراتيجيتها المتعلقة بتحفيز واستدامة تمويل الشركات الناشئة خصوصا في مراحلها المبكرة.
وأضافت الشركة السعودية للاستثمار الجريء، أن المملكة تشهد نمواً غير مسبوق في حجم ونوعية صفقات الشركات الناشئة، نتيجة ظهور العديد من رواد الأعمال المبتكرين، وصناديق الاستثمار الجريء، ومجموعات المستثمرين الملائكيين.
إلى جانب توافر بيئة تنظيمية وتشريعية متطورة، ويعود التطور السريع لمشهد الاستثمار الجريء في المملكة، إلى جانب العديد من المبادرات الحكومية التي جرى إطلاقها لتحقيق رؤية المملكة 2030.
شركة أرامكو
وفي سياق منفصل، يتجه ذراع شركة أرامكو للاستثمار الجريء إلى الاستثمارات الدولية كجزء من سعي المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها وجذب شركات التكنولوجيا العالمية الناشئة.
قال فهد العيدي الرئيس التنفيذي لمركز أرامكو لريادة الأعمال (واعد)، في مقابلة إن المركز سيستثمر حوالي 100 مليون دولار هذا العام بعد إنفاق حوالي 50 مليون دولار على مدى السنوات التسع الماضية. ويستهدف صندوقه البالغ 200 مليون دولار 11 استثماراً في النصف الثاني.
علاوة على التكنولوجيا المالية والتجارة الإلكترونية، سيتوسع الاستثمار ليشمل قطاعات مثل التكنولوجيا العميقة، وتكنولوجيا الفضاء، والاستدامة.
وقال العيدي: عملنا على تكثيف استثماراتنا بصفة عالية، وندرس حالياً العديد من الخطط لتوسع استثماراتنا محلياً وعالمياً. وقريباً، قد يكون هناك استثماران في شركات عالمية نسعى للاستفادة منهما لصالح أرامكو.
في أول توجه عالمي له، شارك “واعد” في جولة تمويلية قيمتها 13 مليون يورو بشركة “كيو كيو تكنولوجي” (QQ Technology) مشغل خدمات إنترنت الأشياء عبر الأقمار الصناعية.
تعكس الخطط طموحات السعودية الأوسع للاستثمار دولياً لتنويع اقتصادها وجذب المواهب. تعاني منطقة الخليج حالياً من ندرة في الشركات الناشئة التي تقدر قيمتها بمليار دولار أو أكثر.
