أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| تخطط الشركة الأم والمالكة لموقع دوبيزل لطرح عام أولي في الإمارات العربية المتحدة، حسبما ذكر أشخاص مطلعون على الأمر.
وذكرت مصادر مطلعة، أن مجموعة Emerging Markets Property Group، التي تدير مواقع إعلانية على الإنترنت، تنوي طرح أسهمها في الإمارات.
وتحظى المجموعة التي تمتلك موقع دوبيزل، بشعبية لدى المغتربين في الإمارات.
موقع دوبيزل
وقال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن الشركة، التي تدير موقعي دوبيزل
وبيوت وتدعمها شركة الاستثمار في التكنولوجيا “Prosus NV”، من المقرر أن توظف
“روتشيلد وشركاه” للإدراج المحتمل في دبي أو أبوظبي.
وأكد الأشخاص أن تفاصيل العرض مثل الحجم والتوقيت لا تزال أولية وقد تتغير. “قد تظل
البنوك الأخرى مدعوة لتقديم عرض للعمل على الصفقة، وفقا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ”.
ولم يكن ممثلو “EMPG” متاحين على الفور للتعليق ورفض “روتشيلد” التعليق.
وسيختبر الاكتتاب العام من قبل “EMPG” شهية المستثمرين للشركات الناشئة في الإمارات
حيث هيمنت الشركات في القطاعات ذات العائد المرتفع على الطروحات.
وعلى الصعيد العالمي، كافحت شركات التكنولوجيا لجمع الأموال وشهدت انخفاض التقييمات
حيث أدى ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة إلى إضعاف الشهية للشركات التي تتكبد خسائر
لكنها تنمو بشكل مرتفع.
وكانت معظم الطروحات الأخيرة في الإمارات من شركات مملوكة للدولة، على الرغم من وجود دلائل على أن المزيد من الشركات الخاصة والعائلية تدرس طرح أسهمها، على الرغم من تقلبات السوق والتقييمات الضعيفة.
عدة اكتتابات
وجمعت شركة تعليم القابضة للمدارس الخاصة 204 ملايين دولار في إدراج في دبي العام الماضي، لكن أسهمها تراجعت منذ ذلك الحين بنسبة 15%.
بينما تكافح الاكتتابات العامة الأولية في بقية العالم، تماسكت العروض في الخليج العربي.
وجمعت شركة أدنوك مؤخرًا 2.5 مليار دولار من إدراج وحدتها في قطاع الغاز، وهو أكبر طرح عام أولي عالميًا هذا العام. يأتي ذلك بعد أن سجلت المنطقة ثاني أفضل عام لها على الإطلاق في عام 2022 بفضل ارتفاع أسعار النفط والخصخصة والاستقرار السياسي.
وقامت شركة الأنصاري للخدمات المالية بالتحويلات والصرافة هذا الأسبوع بتسعير الاكتتاب العام الأولي في دبي بقيمة 210 ملايين دولار في واحدة من أولى الحالات التي يتم فيها طرح شركة عائلية في الإمارات.
وأعلنت عزمها تقديم عائد توزيع أرباح بنسبة 8%، تقريبًا، وهو أمر لا تستطيع معظم شركات التكنولوجيا تحمله.
