الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| اختتم البنك الإسلامي للتنمية، اجتماعاته السنوية في مدينة جدة السعودية، معلنا عن توقيع اتفاقيات تفاهم.
وقال البنك الإسلامي للتنمية، إنه جرى توقيع 13 مذكرة تفاهم وخطاب نوايا بين الجهات المصرية الشريكة والبنك الإسلامي والمؤسسات الأعضاء في مختلف المجالات الحيوية، إضافة إلى نحو 50 وثيقة تعاون.
وفي مؤتمر صحفي، أعلنت نتائج اجتماعات مجموعة البنك الإسلامي السنوية للعام 2022، والتي عقدت خلال الفترة من (1-4) يونيو الجاري، في مدينة شرم الشيخ المصرية.
البنك الإسلامي للتنمية
واستعرض الدكتور محمد بن سليمان الجاسر رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الإسلامي
للتنمية، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية محافظ مصر لدي
المجموعة رئيس مجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي، الاتفاقيات ومذكرات التفاهم
وأبرز النتائج الناجمة عن اجتماعات البنك لهذا العام، والتي عقدت برعاية الرئيس المصري عبد
الفتاح السيسي، تحت شعار «ما بعد التعافي من الجائحة: المرونة والاستدامة».
وبمشاركة وحضور رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وعدد كبير من وزراء التخطيط
والاقتصاد والمالية، ومحافظي المصارف المركزية في الدول الـ 57 الأعضاء، ونحو 5030 مشاركاً،
و150 متحدثاً، إلى جانب ممثلي 45 منظمة دولية.
وأتاحت الاجتماعات السنوية منصة إقليمية لاستعراض الخدمات التي تقدمها مجموعة البنك،
ومؤسسات التمويل المشاركة، بما ساهم في تعظيم استفادة الدول الأعضاء من نشاط هذه المؤسسات.
إلى جانب ما أتاحه ذلك المحفل من فرصة لاستعراض التطورات الإيجابية وتجارب الدول
المختلفة، وأفضل الممارسات في مواجهة التداعيات الاقتصادية السلبية لجائحة كورونا.
وتمخضت الاجتماعات، والفعاليات المصاحبة للاجتماعات، عن طرح واستعراض الفرص
الاستثمارية الواعدة، وآفاق تطوير مسارات التجارة، وجذب تدفقات الاستثمار، إضافة إلى عقد
شراكات مبتكرة، وإقامة علاقات تجارية، تتيح المساهمة في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية.
وضمت الاجتماعات هذا العام عدداً غير مسبوق من المشاركين من الدول الأعضاء في
مجموعة البنك، ومن مختلف أنحاء العالم، إلى جانب نخبة متميزة من ممثلي القطاع الخاص
المصري والعربي والإفريقي، وممثلي المجتمع المدني، والمؤسسات التنموية الدولية والإقليمية، والإعلام.
منتدى الأعمال الخاص
وشهدت الاجتماعات، ولأول مرة، انعقاد منتدى الأعمال الخاص، الذي ضم أكبر عدد من الشركات والمؤسسات الاستثمارية المحلية والإقليمية والدولية، وتخلله انعقاد نحو 15 جلسة حوارية تناولت القضايا الاقتصادية والتنموية المتنوعة بمشاركة نخبة من المتحدثين المصريين والعرب والدوليين.
في حين، تزامنت تلك الفعاليات مع انعقاد 18 جلسة تبادل للمعلومات والخبرات غطت محاور التغيرات المناخية، واستعراض أفضل الممارسات في سبيل تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وآليات تعزيز مشروعات الاقتصاد الأخضر، والتحول الرقمي في قطاع الخدمات المالية، وإعمال مبادئ الحوكمة لتسريع وتيرة التعافي وتحقيق النمو الاحتوائي والمستدام.
كما شملت الاجتماعات عقد مجالس المحافظين والجمعيات العامة لأعضاء مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اجتماعاتهم السنوية لمناقشة قضايا التنمية والمسائل المؤسسية.
وتكللت الاجتماعات السنوية بتوقيع 13 مذكرة تفاهم وخطاب نوايا بين الجهات المصرية الشريكة والبنك الإسلامي والمؤسسات الأعضاء في مختلف المجالات الحيوية، هذا إضافة إلى نحو 50 وثيقة تعاون بين مجموعة البنك والدول الأعضاء الأخرى.
كما جرى توقيع 6 مذكرات تفاهم بين المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص وعدد من البنوك وشركات القطاع الخاص، بهدف تعزيز دور القطاع الخاص، وإصدار الصكوك، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
