الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلن صندوق الاستثمار القطري، نيته مضاعفة استثماراته خلال الأيام المقبلة، في منطقة جنوب شرق آسيا.
وقال صندوق الاستثمار القطري، إنه سيضخ 1.5 مليار دولار في مشروع مشروع “بودي تري” في جنوب شرق آسيا.
وأعلنت جيمس مردوخ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “لوبا سيستمز” الأمريكية للاستثمارات الناشئة، وعدي شانكار الرئيس التنفيذي السابق لـ”ستار إنديا” الهندية التابعة لشركة “ديزني”، عن المشروع الجديد.
صندوق الاستثمار القطري
ويتطلع الثنائي المعروف إلى مضاعفة استثماراتهما في جنوب شرق آسيا والهند، فيما سيدعم
الصندوق القطري المشروع الذي يهدف للاستثمار في وسائل الإعلام وتكنولوجيا المنتجات
الاستهلاكية في جنوب شرق آسيا، مع التركيز على الهند.
وكان جيمس، وهو نجل قطب الإعلام روبرت مردوخ، غادر أنشطة الإعلام التي تديرها الأسرة
(فوكس القرن الـ21) بعد بيع معظم أنشطتها للترفيه إلى “والت ديزني” في 2019.
ويهدف المشروع الجديد “بودي تري” للاستثمار في شركات الإعلام، والتعليم، والرعاية الصحية؛ بهدف تحسين معيشة ملايين المستهلكين في أرجاء المنطقة.
وقال مؤسسا المشروع، في بيان، إن الهدف من هذه الاستثمارات هو “التأثير إيجابياً على ملايين المستهلكين في جميع أنحاء المنطقة”.
وقال منصور المحمود، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار: إن الجهاز “يفخر بأداء دور رئيس في تحويل شجرة بودي إلى حقيقة واقعة”، مضيفاً: “الجهاز يسعى للاستثمار في التكنولوجيا والفضاء الإعلامي، وتعتبر الهند سوقاً رئيسياً لنا”.
وأضاف المحمود في بيان: “يتطلع جهاز قطر للاستثمار إلى دعم شجرة بودي مع المضي قدماً في خطط النمو في المستقبل”، بحسب ما نقل موقع “الشرق بلومبيرغ”.
تنويع الإيرادات
وأنشئ “جهاز قطر للاستثمار” عام 2005 كصندوق ثروة سيادي مختص بالاستثمار المحلي والخارجي، وإدارة فوائض النفط والغاز الطبيعي.
ويحتل صندوق الاستثمارات القطري المرتبة التاسعة بين أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، حسب بيانات معهد “SWFI” المتخصص في رصد حركة تلك الصناديق.
ويعمل على الجهاز على دعم تطوير تنافسية الاقتصاد القطري، وتسهيل التنوع الاقتصادي، وتطوير المهارات المحلية. وهو يطمح لأن يكون من بين أوائل المؤسسات الاستثمارية، وأن يكون الشريك الأفضل لاختيارات المستثمرين والممولين.
وعملت قطر منذ سنوات على استثمار ثروتها السيادية وفق استراتيجية تحقق لها تنوعاً في مصادر الإيرادات، وتوزيعاً جغرافياً ذكياً يعزز علاقاتها مع العالم الخارجي ويقوي دورها السياسي.
وخلال تلك السنوات استفادت دول عديدة في أوروبا وآسيا من التدفقات الاستثمارية القطرية خلال فترات متباينة.
