الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية “إس تي سي”، استحواذها على كامل شركة الأبراج الباكستانية “أول تيليكوم”.
اشترت شركة “توال” -إحدى شركات مجموعة الاتصالات السعودية والعاملة في مجال في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات- كامل أسهم شركة أبراج الاتصالات الباكستانية أول تيليكوم.
وأكدت شركة توال أن الاستحواذ يأتي في إطار توسعات الشركة السعودية على الصعيد العالمي والدخول في سوق أبراج الاتصالات.
الاتصالات السعودية
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الصفقة الباكستانية تظهر هدف شركة الاتصالات
السعودية نحو بناء خطوط أعمال جديدة وإعادة بناء وجودها خارج المملكة العربية السعودية،
بعد تجربتها السيئة للاستثمار في تركيا وإندونيسيا.
وكانت “الاتصالات السعودية” اقترحت في 2020 شراء حصة رئيسية في شركة الهاتف
المحمول “فودافون” مصر مقابل نحو 2.4 مليار دولار، ولكن توقفت مفاوضات الصفقة بعد
شهور دون الكشف عن الأسباب.
وفي إطار السعي نحو تنويع مجالات عملها أعلنت “إس.تي.سي” في وقت سابق من الشهر الحالي اعتزامها فصل قطاع مراكز البيانات وكابلات الاتصالات البحرية وتحويله إلى شركة مستقلة.
وكانت الشركة قد فصلت قطاع خدمات الإنترنت كشركة مستقلة وطرحتها في سوق الأسهم السعودية في العام الماضي.
توال باكستان
وسيتم بموجب هذه الصفقة، التي تخضع لموافقة الجهات التنظيمية الباكستانية، تغيير اسم “أول” لتصبح “توال باكستان”، مما يشكل نقطة الانطلاق لعمليات “توال” في السوق الباكستاني، علماً أن “أول” هي شركة مرخصة بالكامل من قبل هيئة الاتصالات الباكستانية، وتتولى حالياً بناء وتشغيل أبراج الاتصالات في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد بشكل أساسي.
ويوجد في باكستان 4 مشغلين رئيسيين لشبكات الهاتف المحمول يخدمون 238 مليون شخص، كما يوجد حالياً أكثر من 189 مليون مشترك في خدمات الجوال، و108 ملايين مشترك إضافي في شبكات الجيل الثالث والرابع، إضافة إلى شبكات النطاق العريض التي شهدت نمواً مضاعفاً في السنوات الأخيرة.
وتكشف الصفقة أن شركة “الاتصالات السعودية” تتطلع إلى بناء خطوط أعمال جديدة وإعادة بناء بصمة خارج المملكة العربية السعودية، بعد انتهاء توسعاتها في إندونيسيا وتركيا بشكل سيئ.
وفي عام 2020، عرضت الشركة أيضاً الاستحواذ على حصة أغلبية في فوادفون-مصر، في صفقة كانت ستقدر قيمتها بنحو 2.4 مليار دولار. لكن تم التخلي عن المفاوضات بعد بضعة أشهر دون الكشف عن السبب.
