عمان- بزنس ريبورت الإخباري– كشف مسئولون أردنيون عن تكثيف جهود تسهيل التبادل التجاري مع دول الخليج العربي.
وأعلن وزير النقل والمواصلات الأردني مروان الخيطان، عن البدء في إزالة القيود المفروضة على الشاحنات الأردنية التي تعبر إلى المملكة العربية السعودية.
وذكر الخيطان أنه تم التوصل للاتفاق من خلال الجهود التي بذلتها وزارتي النقل والخارجية والجهات ذات العلاقة، مشيراً لوجود اتصالات مع دولة قطر للسماح للشاحنات والبرادات الأردنية بدخول الأراضي القطرية.
إزالة المعيقات
وأوضح الخيطان، أن المملكة الأردنية تسعى مع الدول الخليجية للعمل على إزالة المعيقات والعقبات التي تواجهها حركة
النقل والتنقل مع دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى تفعيل اتفاقيات النقل البري الموقعة معها.
وأشار الوزير الأردني إلى أن بلاده وافقت على دخول الشاحنات السعودية إلى الأراضي الأردنية، وإيصال بضائعها إلى
وجهتها النهائية، وكذلك السماح لها بالتحميل في رحلة العودة.
وفي ذات السياق، أجرت وزارة النقل والمواصلات الأردنية سلسلة من الاتصالات مع السلطات العُمانية من أجل اتخاذ قرار
بالسماح لها بالدخول للأراضي العُمانية والوصول إلى مقصدها النهائي في رحلة العودة، وإزالة كل القيود المفروضة على
الشاحنات الأردنية.
وأفادت الوزارة بأن الجهود المبذولة من قبل وزارتي النقل والخارجية وهيئة تنظيم النقل البري، نجحت في الاتفاق مع مسقط
بشأن إزالة القيود على دخول الشاحنات الأردنية إليها.
ولفتت إلى أن هناك العديد من اتفاقيات النقل الموقعة بين المملكة الأردنية الهاشمية وسلطنة عمان بكافة أنماط أعمال النقل البري والبحري والجوي.
ومن الجدير بالذكر أن الحدود الأردنية السعودية هي الحدود السياسية المشتركة بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعوديّة، وتمتد على مسافة 744 كيلومتر.
ويبدأ الخط الحدودي الفاصل بين كل من الأردن والسعودية، ابتداءً من جنوب العقبة نحو الشمال الشرقي على هيئة ستة خطوط
قصيرة مستقيمة نسبيا تقيدت ببعضها البعض.
ومن ثم ينحرف الخط إلى الشمال الغربي لمسافة تصل إلى 90 ميلاً (145 كيلومترًا) متجهًا نحو لبنان، ثم يستعيد الخط ثباته في
نهاية الأمر، ويمتد لمسافة 130 ميلاً (209 كيلومترًا) إلى الشمال الشرقي نحو العراق فيما يشبه الخط المستقيم، ليتخلص من
كل تلك التعرجات والمنعطفات.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا
