عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| سجلت أسعار النفط في تعاملات الأسبوع الماضي، أول زيادة أسبوعية منذ أوائل شهر أبريل الماضي.
وتأتي هذه الزيادة بعد سارت على خطى الحالة العامة في السوق التي شهدت إقبالاً على الأصول الخطيرة بسبب التفاؤل بتوصل الولايات المتحدة إلى اتفاق حول سقف الديون.
كما دعم الأنباء المتضاربة عن سقف الدين الأميركي الارتفاع على أسعار النفط.
أسعار النفط
وابتعد تداول النفط بدرجة كبيرة عن الاهتمام بالمؤشرات الأساسية هذا الأسبوع، مع تحليل المستثمرين للأنباء المتعلقة بجهود واشنطن من أجل تجنب كارثة التعثر في سداد الديون.
وبعث رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي برسائل متضاربة بإعلانه عن احتمال التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ في وقت قريب خلال عطلة الأسبوع.
ورغم ذلك أضاف يوم الجمعة أن المفاوضات بين الحزبين في واشنطن في حالة “توقف مؤقت.
وساعدت على زيادة الأسعار أيضاً علامات على نقص المعروض. فقد عادت مصافي التكرير الآسيوية إلى اقتناص شحنات النفط من الولايات المتحدة.
ويواصل مراقبو القطاع توقعاتهم بأن أسواق الخام العالمية سوف تشهد عجزاً في الإمداد خلال الصيف الحالي.
نقص إمدادات
قال فرانسيسكو بلانش، رئيس أبحاث السلع في “بنك أوف أميركا” لـ”تلفزيون بلومبرغ”: ربما ترتفع الأسعار في النصف الثاني من هذا العام بسبب نقص إمدادات الخام.
ولا تزال أسعار النفط منخفضة بنسبة 11% منذ بداية العام بسبب تباطؤ الانتعاش الاقتصادي في الصين وتقشف السياسة النقدية عند بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، مما يؤثر سلباً على التوقعات المستقبلية.
مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي تسببوا في انتشار بعض الشك في الأسواق هذا الأسبوع، بأن ظهروا منقسمين باستمرار حول رفع أسعار الفائدة أو تثبيتها في اجتماعهم الشهر القادم.
حرائق الغابات أيضاً مستمرة في ألبرتا، أكبر مقاطعة في كندا إنتاجاً للطاقة، مما أدى إلى مشكلات في الإنتاج وتسبب في بعض النقص في المعروض بالأسواق.
وتقدّر شركة “ريستاذ إنيرجي” (Rystad Energy) أن نحو 240 ألف برميل يومياً خرجت من السوق بسبب الحرائق.
وفي سياق منفصل، قال مدير إدارة الطاقة الوطنية الصينية، تشانغ جيان هوا، إن الصين ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) “شريكان استراتيجيان مهمان”. مؤكدا على دورهما المهم في دعم استقرار سوق النفط العالمية.
