عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| أظهرت تعاملات الخميس، استقرار أسعار الذهب عند أعلى قمة لها في شهرين، لتلامس مستوى الـ 1800 دولار للأونصة الواحدة.
وتراجع الدولار الأمريكي مع هبوط عوائد الخزانة الأمريكية، بينما أبقت مخاوف المعروض
البلاديوم ثابتا قرب ذروة قياسية سجلها في الجلسة الماضية.
ولم يسجل المعدن الأصفر في المعاملات الفورية أي تغير من مستوى 1790.88 دولار للأوقية،
بعد بلوغه أعلى مستوياته منذ الـ 25 من فبراير الماضي، عند سعر 1797.67 دولار، وانخفضت
العقود الأمريكية الآجلة للذهب بـ 0.1%، لتصل إلى 1791.20 دولار للأوقية.
أسعار الذهب مدعوما من هبوط عوائد الخزانة الأمريكية
بدوره، أشار كايل رودا، المحلل لدى آي.جي ماركتس (IG Markets)، إلى أنه ومن الواضح بأن ما
يدعم الارتفاع في الذهب، هو ديناميكية أدوات الخزانة الأمريكية والتي تندفع هبوطا نوعا ما في الأجل القريب جدا.
وقال كايل رودا إن انخفاضا دون 1.5% للعوائد قد يرفع الذهب فوق 1800 دولار، وهو مستوى
نفسي مهم، واستقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات دون 1.6%.
وهو ما يقلص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا، ولا يزال مؤشر
الدولار قرب أدنى مستوى له في عدة أسابيع مقابل معظم العملات الرئيسية.
كما وتتجه أنظار المتعاملين في السوق نحو اجتماع البنك المركزي الأوروبي، والذي من المقرر
انعقاده في وقت لاحق من هذا اليوم.
أسعار المعادن الأخرى
وبالنسبة للمعادن الأخرى، تراجع معدن الفضة بنسبة 0.6%، ليصل إلى 26.42 دولارا للأوقية،
فيما انخفض البلاتين بنسبة 0.2%، ليصل إلى 1211.26 دولار.
وسجل البلاديوم تراجعا نسبته 0.2%، ليبلغ 2871.33 دولار للأوقية، بعد أن حقق ارتفاعا لأعلى
مستوى له على الإطلاق عند 2891.20 دولار للأوقية، أمس الأربعاء.
كما ارتفع المعدن المستخدم في الحفز بقطاع السيارات قرابة 25%، منذ أن علقت (نورنيكل)
الروسية، أكبر منتج في العالم للمعدن، جزئيا العمليات في منجمين في أواخر فبراير الماضي.
وكان مايكل مكارثي، كبير محللي الأسواق لدى سي.إم.سي ماركتس، (CMC Markets)، أوضح
بأن مزيج نزول الدولار الأمريكي وتراجع أسعار الفائدة في هذا الوقت، يدعم الذهب بالرغم من
تحسن التوقعات الاقتصادية.
كما وقال إن “هناك زخم، لكننا بالطبع في مرحلة شديدة الأهمية بعد تجاوز مستوى 1765 دولار
ذلك، ومع تجاوز مستوى 1765 دولار، التوقعات إيجابية بالنسبة للذهب على المدى القصير”.
وكان مؤشر الدولار هبط إلى قاع ما يقرب من شهر مقابل عملات منافسة، مما يجعل الذهب
أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
