الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| شهد قطاع الضيافة القطري في دولة قطر ارتفاعا قياسيا ليكون الأفضل في المنطقة.
وأكد عدد من مديري القطاع الفندقي أن سوق الضيافة في قطر هو السوق الأسرع نموا في المنطقة، مستفيدا في ذلك من العديد من التطورات التي شهدتها الدولة في السنوات الماضية.
ولعل أهمها يتمثل في البنية التحتية الراسخة التي شهدتها مكونات صناعة الضيافة والمشروعات الاستثمارية الفندقية الضخمة التي شهدها السوق المحلي من فنادق ذات معايير خدمية تتواكب مع المعطيات الفندقية العالمية.
قطاع الضيافة
وبينوا أن مونديال قطر 2022 ساهم في تعزيز مكانة قطر كواحدة من الوجهات التي توفر. مكونات ضيافة بمعايير تتسق وتتناغم مع المواصفات العالمية الأمر الذي جعل مؤسساتها. الفندقية تستأثر بحصة كبيرة من الجوائز الدولية التي تمنحها العديد من المؤسسات الدولية. المهنية بتقييم الأداء التشغيلي للقطاع الفندقي الدولي.
وتوقعوا أن يشهد السوق المحلي العديد من العلامات الفندقية الجديدة الأمر الذي يثري. صناعة الضيافة ويخلق سلسلة من الخيارات للمستهلك سواء من السوق المحلي او العالمي.
إضافة إلى جذب العديد من السياح من شتى الأسواق العالمية السياحية العالمية للباحثين عن. الأسعار المناسبة وجودة الخدمة إضافة الى دعم توجهات قطر للسياحة باستقطاب 6 ملايين زائر بحلول 2030.
مركز حيوي
قال السيد صالح بطاينة مدير عام فندق ومنتجع فريج شرق «لقد أصبحت دولة قطر مركزا حيويا. لسائر العلامات التجارية الفندقية العالمية الامر الذي عزز من مكانة الدوحة كوجهة سياحية. عالمية بكل المقاييس».
وبيّن أن العلامات التجارية العالمية تتسابق فيما بينها للعمل في سوق الدوحة باعتباره سوقا ديناميكيا وحيويا تحقق من خلاله مكتسبات مادية مغرية، موضحا ان السوق الفندقي يضم فنادق من فئة الخمس نجوم والأربع نجوم، مشيرا الى أن تنوع الفئات الفندقية وتصنيفاتها يلبي رغبات الكثير من السياح العالميين، مضيفا ان التركيز ينصب على الفنادق فئة الخمس نجوم نظرا لتقديمها معايير خدمة تتسم بالفخامة والرفاهية.
وقال صالح بطاينة: «قطاع الضيافة لا ينحصر على الفنادق فحسب ولكن هناك استثمارات متميزة في قطاع المطاعم خارج الفندق التي تقدم قائمة تشكيلات متنوعة من المأكولات التي تلبي متطلبات ورغبات الكثير من الزوار، مؤكدا ان هذه المطاعم الراقية منتشرة في كافة ارجاء الدوحة وقد حققت نجاحا واسعا”.
