الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| شاركت وزارة التجارة والصناعة القطرية في منتدى طشقند الدولي بنسخته الثانية، بجمهورية أوزبكستان.
وحضر سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة التجارة والصناعة، أعمال منتدى طشقند الدولي للاستثمار.
كما وشارك في المنتدى كبار المسؤولين من جهاز قطر الاستثمار ومركز قطر للمال ووكالة ترويج الاستثمار بالإضافة إلى كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص من الجانب الأوزبكي.
وزارة التجارة والصناعة
وعلى هامش أعمال المنتدى، جرى عقد اجتماع ثنائي بين فخامة الدكتور شوكت ميرضائييف، رئيس جمهورية أوزبكستان وسعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر وكيل وزارة التجارة والصناعة.
كما اجتمع سعادته مع سعادة السيد لذيذ قدراتوف وزير الاستثمار والتجارة والصناعة بجمهورية أوزبكستان.
وجرى خلال الاجتماعات استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز التعاون بين البلدين في قطاعات التجارة والاستثمار والصناعة.
إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المنتدى.
كما سلط سعادته خلال الاجتماعات، الضوء على السياسات الاقتصادية الناجحة التي أرستها دولة قطر لدعم القطاع الخاص.
وبيّن الحوافز والتشريعات والفرص الواعدة المتاحة في الدولة والهادفة لتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات على الاستثمار في دولة قطر.
منتدى طشقند
تجدر الإشارة إلى أن منتدى طشقند الدولي للاستثمار يهدف إلى تسليط الضوء على إمكانات الاستثمار في جمهورية أوزبكستان لمجتمعات الاستثمار والأعمال الدولية.
وبالتالي استقطاب قادة الاستثمار الأجنبي والمؤسسات المالية والاقتصادية الكبرى والشركات المهتمة بالدخول إلى السوق الأوزبكية.
من جانبها شهدت النسخة الثانية للمنتدى تنظيم عدد من جلسات العمل والموائد المستديرة تمحورت حول عدداً من الموضوعات من بينها الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
وكذلك تعزيز دور المرأة في مجال تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، واستثمارات القطاع الخاص في تنمية وتطوير مشاريع البنية التحتية، والسياحة وتجارة التجزئة- الفرص والتحديات، والتجارة الإلكترونية- آفاق وفرص جديدة، وآفاق التنمية في مجال رقمنة الشركات الصغيرة والمتوسطة وغيرها من المحاور الأخرى.
وفي سياق منفصل، أكد رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، أن العالم يشهد الآن تغييرات غير متوقعة على الساحة الدولية التي تشكل تحديا للاقتصاد العالمي.
وأعرب عن ثقته بأن المنتدى سيدعم التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف ويوفر فرصا جديدة للتعاون.
