عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تجاوزت أرباح بنك ستاندرد تشارترد التوقعات، في الربع الأول من العام الجاري 2023.
وارتفعت أرباح البنك بنسبة 21% إلى 1.81 مليار دولار في الربع الأول من العام.
وتجاوزت الأرباح تقديرات المحللين، لترتفع لأعلى مستوى لها في ربع واحد منذ عام 2014.
ستاندرد تشارترد
وزاد دخل البنك الذي يركز على الأسواق الناشئة بفضل ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة التعاملات في أسواق متقلبة.
وقال ستاندرد تشارترد، الذي يحقق معظم إيراداته في آسيا، إن أرباحه قبل الضرائب بلغت 1.81 مليار دولار في الفترة من يناير، حتى مارس مقارنة مع 1.49 مليار دولار قبل عام.
وكان متوسط تقديرات 14 محللاً في استطلاع أجراه البنك أن تبلغ الأرباح 1.43 مليار دولار.
وقال الرئيس التنفيذي بيل ونترز، إنه يتوقع الآن نمو الدخل نحو 10% هذا العام، وهو الحد الأعلى لنطاق استرشادي أعلن في وقت سابق.
وهذه أكبر أرباح فصلية للبنك منذ بداية 2014، إذ عزز ارتفاع أسعار الفائدة دخل البنك من الإقراض بينما شهد قسم التعاملات في الأسواق المالية إقبالاً كبيراً من العملاء في ظل تقلبات الأسواق.
مشاكل القطاع المصرفي
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أبدى الرئيس التنفيذي لبنك “ستاندرد تشارترد”، مخاوفه بأن يواجه القطاع المصرفي مشكلات جديدة حتى بعد تراجع المخاطر الناجمة عن اضطراب الأسواق العالمية، الشهر الماضي.
وقال بيل وينترز “إن مشاكل أخرى ربما تظهر في شكل من أشكال الأزمات، حيث تكشفت اختلالات في بعض البنوك”، مضيفا “نعتقد أن الأزمة يمكن تجاهلها، ولكن لا يمكن تجاهل المشكلة”.
وقد حال التدخل السريع من قبل المنظمين، الشهر الماضي، دون انهيار بنك سيليكون فالي، وكريدي سويس لاحقاً، ومنع التصعيد إلى أزمة مصرفية أوسع.
لكنه حذر من أن التغيير الكبير الذي طرأ على بيئة الاقتصاد الكلي (الزيادات السريعة في أسعار الفائدة بهدف ترويض التضخم المتزايد) قد أبرز المشكلات الحالية في بعض البنوك المقرضة والتي قد تكون مستمرة حتى الوقت الحالي.
وقال وينترز: “كشف ذلك عن بعض العيوب الكامنة في نماذج الأعمال، أو تسبب بتفاقم العيوب التي كنا نعلم بوجودها، ولكن ربما لم نقدر مدى خطرها”. مضيفا: “هذه العيوب ما زالت موجودة”.