الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| تواصل الخطوط الجوية القطرية للشحن، التوسع في التجارة الدولية وفتح أسواق جديدة، وفق تقرير نشره موقع “aero-naves”.
وقال التقرير إن التوسع في عمل الخطوط الجوية القطرية للشحن يأتي من خلال تركيزها الدائم على الحفاظ على وجهاتها الحالية، والعمل على إطلاق خطوط أخرى تربط الدوحة بمختلف العواصم الدولية.
وأشار التقرير إلى نجاح القطرية للشحن في استئناف العديد من الرحلات في الفترة الأخيرة، وعلى رأسها الرحلات المتعلقة بالعاصمة اليابانية طوكيو التي عادت نهاية الشهر الماضي لتضمن نقل القطرية للشحن لحوالي 660 طنا أسبوعيا بين قطر واليابان.
الخطوط الجوية القطرية
بالإضافة إلى استئناف قطر البحرين الذي تمكنت عبره الشركة من شحن 11 طنا من البضائع على طائرات “A320 ” بشكل أسبوعي.
وأضاف التقرير ان الرحلات المستأنفة مؤخرا على خط الدمام الذي أعطى الشركة القدرة على نقل 350 طنا بشكل أسبوعي من وإلى هذه المدينة، وذلك بفضل الاستناد الى طائرات البوينغ ” 777F “.
مع زيادة تردد مع نفس الطائرة إلى الرياض لما مجموعه خمس رحلات شحن في الأسبوع، بقدرات شحن تصل إلى 850 طن أسبوعيا.
الانبعاثات الكربونية
وفي سياق منفصل، أعلن الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطريـة تشككه في استطاعة قطاع الطيران تحقيق هدف الانبعاثات الصفرية بحلول 2050.
وأرجع ذلك إلى نقص وقود الطائرات المستدام وعدم نضج تكنولوجيا الهيدروجين البديلة.
وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة، أكبر الباكر، في منتدى قطر الاقتصادي الذي نظمته «بلومبيرغ»: «لا أعتقد أننا سنكون قادرين على تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، الجميع يتحدث عن ذلك، ولكن فلنكن واقعيين».
وأضاف: «نحن نعاني كشركة للطيران من القيود على الإمداد، بعض الطائرات لم تتمكن من التحليق بسبب نقص قطع غيار المحركات أو إلكترونيات الطيران».
وتأتي تصريحات رئيس الشركة القطرية بعد أسابيع من مواقف مماثلة لنظيره في “طيران الإمارات” تيم كلارك الذي شكّك بقدرة صناعة الطيران على التخلي سريعاً عن الوقود التقليدي.
وأشار كلارك سابقاً للصحافيين في دبي إلى أن لا أفق في المدى القريب لتوفير ما يكفي من وقود الطائرات المستدام، أي المنتج من الكتل الحيوية وزيت الطعام المعاد تدويره والوقود الاصطناعي من ثاني أوكسيد الكربون المحتجز أو الهيدروجين الأخضر.
