الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| سجلت الاحتياطيات الدولية والسيولة بالعملات الأجنبية لدى مصرف قطر المركزي نمواً ملحوظاً بنسبة 3.6% على أساس سنوي في مارس الماضي، لتبلغ 256.3 مليار ريال قطري، مقارنةً بـ 247.4 مليار ريال في نفس الشهر من عام 2024.
ووفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن مصرف قطر، ارتفعت الاحتياطيات الدولية الرسمية بنسبة 4.6%، بما يعادل 337 مليون ريال، لتصل إلى 197.154 مليار ريال.
بينما انخفضت أرصدة السندات وأذونات الخزينة الأجنبية بواقع 2.9 مليار ريال لتسجل 122.886 مليار ريال.
مصرف قطر المركزي
وتتألف هذه الاحتياطيات الرسمية من عدة مكونات رئيسية تشمل: السندات وأذونات الخزينة الأجنبية، الأرصدة النقدية لدى البنوك الأجنبية، مقتنيات الذهب، ودائع حقوق السحب الخاصة.
كما ويضاف إليها موجودات سائلة أخرى تشمل ودائع بالعملة الأجنبية، لتشكّل معاً ما يعرف بـ الاحتياطيات الدولية الكلية.
ومن أبرز المؤشرات المسجلة في مارس 2025: ارتفاع مخزون الذهب بنحو 14.3 مليار ريال ليصل إلى 41.023 مليار ريال، مقارنة بـ 26.755 مليار ريال في مارس 2024.
وزيادة الأرصدة لدى البنوك الأجنبية بقيمة 11.6 مليار ريال، لتصل إلى 28.101 مليار ريال.
وكذلك تراجع ودائع حقوق السحب الخاصة بنحو 42 مليون ريال، لتستقر عند 5.142 مليار ريال.
هذا الأداء يعكس متانة السياسة النقدية لدولة قطر، ويعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، في ظل تحولات الأسواق الدولية.
خردة العيد
وفي سياق منفصل، أعلن مصرف قطر المركزي عن إيقاف خدمة صراف العيدية “خردة العيد” التي تم إطلاقها بمناسبة عيد الفطر المبارك، وذلك بعد أن سجّلت الخدمة إقبالاً قياسيًا من قبل المواطنين والمقيمين، حيث بلغت قيمة السحوبات النقدية ما يزيد عن 182 مليون ريال قطري، من كافة الأجهزة.
وقد توافرت الخدمة في 10 أماكن مختلفة بالدولة. هي: بلاس فاندوم مول، قطر مول، سوق الوكرة القديم، دوحة فستيفال سيتي، الحزم مول، المرقاب مول، الممشى الغربي (ويست ووك)، الخور مول، جمعية الميرة (فرع معيذر)، جمعية الميرة (فرع الثمامة).
وقد توفرت العيدية بفئات نقدية متنوعة شملت: 5 ريالات، 10 ريالات، 50 ريالًا، و100 ريال، لتلبية احتياجات الجمهور المختلفة.
في حين، تهدف خدمة “خردة العيد إلى تسهيل حصول الأفراد على العيديات دون الحاجة إلى الوقوف في طوابير طويلة داخل فروع البنوك، إضافةً إلى تعزيز مظاهر الفرح والبهجة المرتبطة بعيد الفطر، خاصةً للأطفال الذين ينتظرون العيدية كل عام بلهفة وسرور.
كما وتأتي هذه المبادرة كجزء من حرص المصرف على دعم المبادرات المجتمعية ذات الطابع التراثي والاجتماعي، والتي تسهم في تعزيز التقاليد المحلية المحببة.
