الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| انخفض فائض الميزان التجاري السعودي خلال شهر مايو الماضي لأدنى مستوياته منذ أكثر من عامين.
وذكرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء أن فائض الميزان التجاري السعودي في مايو انخفض بنسبة 66% على أساس سنوي إلى 29.5 مليار ريال (7.9 مليار دولار).
وبذلك يمثل هذا الفائدة أدنى مستوى له منذ أبريل 2021.
الميزان التجاري
في حين أظهرت أرقام الهيئة التي نشرت على موقعها الإلكتروني، أن صادرات المملكة. السلعية، بما في ذلك الصادرات النفطية، انخفضت بنسبة 32% على أساس سنوي مسجلة. أدنى مستوى لها في شهر منذ سبتمبر 2021، عند 97.1 مليار ريال.
في حين ارتفعت الواردات بنسبة 21% إلى 67.7 مليار ريال.
وكانت السعودية ومنتجو نفط آخرون في تحالف “أوبك+” أعلنوا خفض الإنتاج بأكثر من مليون. برميل يومياً اعتباراً من بداية مايو.
إذ خفّضت المملكة طوعياً إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يومياً، وهو ما انعكس على أرقام. الصادرات النفطية التي نشرتها “الهيئة العامة للإحصاء” اليوم.
في حين أظهرت البيانات أن صادرات المملكة من المنتجات النفطية بلغت في مايو 72 مليار ريال (19.2 مليار دولار)، بانخفاض 38% مقارنة مع الشهر ذاته من 2022.
في حين بلغت قيمة الصادرات غير البترولية (بما يشمل إعادة التصدير) 25.1 مليار ريال بانخفاض نسبته 9%.
توالي الانخفاض
وفي سياق متصل، انخفض فائض الميزان التجـاري في السعودية إلى 128 مليار ريال (نحو 34.1 مليار دولار).
وواصل بذلك انخفاضه للفصل الثالث على التوالي، بعد تسجيل تراجع بنسبة 39 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الأول من العام الجاري.
في حين بدأ انخفاض الميزان التجاري السعودي، بعد إعلان المملكة عن خفض طوعي للإنتاج قدره 500 ألف برميل يوميا، حوالي 5 في المئة من إنتاجها بالتنسيق مع دول أخرى أعضاء وغير أعضاء في منظمة “أوبك”.
وبذلك، يتراجع إجمالي إمدادات السوق بأكثر من مليون برميل في اليوم.
وبلغت قيمة الصادرات البترولية خلال الربع الأول من 2023 نحو 245.4 مليار ريال، مقابل 288.5 مليار ريال خلال الربع الأول من 2022، وذلك بانخفاض مقداره 43.1 مليار ريال وبنسبة 14.9 في المئة.
