الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| بدأت دولة قطر إدارة كاملة لإقليم الدوحة لمعلومات الطيران، وفق ما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني.
وقالت هيئة الطيران إنها بدأت وبشكل كامل إدارة إقليم الدوحة لأجواء دولة قطر، وذلك تطبيقًا لقرار منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) في مرحلته الأولى.
وأكدت الهيئة أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لإدارة الأجواء لإقليم الدوحة لمعلومات الطيران بشكل كامل من سطح الأرض وإلى علو ما لا نهاية وأجزاء من المياه الدولية.
إقليم الدوحة
كما وبيَّنت الهيئة أن القرار التاريخي من منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، بحصول دولة قطر على إدارة أجوائها وإنشاء إقليم الدوحـة لمعلومات الطيران.
في حين، يعتبر ثمرة جهود الفريق القطري بقيادة سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات، ودليلًا على الثقة الدولية التي تحظى بها منظومة الطيران المدني في الدولة.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد وقعت في سبتمبر الماضي على الاتفاقية التشغيلية لتفعيل إقليم الدوحة لمعلومات الطيران مع كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المُتحدة، وربط إقليم الدوحـة مع إقليم معلومات الطيران في تلك الدول.
كما وقعت قطر في أبريل 2022 اتفاقية مماثلةً مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبذلك قد اكتملت الاتفاقيات مع جميع أصحاب المصلحة لتفعيل العمليات التشغيلية لإقليم الدوحـة لمعلومات الطيران والتي كانت قد بدأت في الثامن من سبتمبر الماضي.
ويأتي ذلك انطلاقًا من تنفيذ القرار التاريخي المتمثل بموافقة مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، على البدء في إنشاء إقليم الدوحـة لمعلومات الطيران، والذي صدر خلال الاجتماع العاشر لمجلس المنظمة في دورته 225 التي عقدت في مارس من العام الماضي، وذلك بعد مداولات استمرت أكثر من خمسة أعوام.
تنظيم العمليات
ومنذ لحظة صدور هذا القرار بدأت دولة قطر بالتواصل مع أصحاب المصلحة في كافة الدول، وعقدت على مدار الفترة الماضية عدة اجتماعات مع دول الجوار بهدف التنسيق معهم لتعزيز التعاون والوصول إلى تفعيل إقليم الدوحة لمعلومات الطيران.
وذلك من خلال توقيع اتفاقيات ثنائية تنظّم العمليات التشغيلية وتربط إقليم الدوحة مع أقاليم معلومات الطيران في تلك الدول.
وساهم تفعيل إقليم الدوحة لمعلومات الطيران، في إضافة مسارات جوية جديدة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمنطقة انتظار الطائرات في الجو، إضافة إلى زيادة مساحة البحث والإنقاذ وفقًا للأبعاد الجديدة للإقليم، بما يواكب التطور والإنجازات الكبيرة التي شهدها قطاع الطيران المدني في دولة قطر.
