أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| توقعت مجموعة هيرميس المالية أن تتم إضافة شركتين إماراتيتين إلى مؤشرات فوتسي العالمي «FTSE»، خلال المراجعة نصف السنوية.
وقالت مجموعة هيرميس المالية إن الشركتين المتوقع اضافتهما إلى مؤشرات فوتسي العالمية، هما سالك والجرافات البحرية الوطنية.
وتقدر التدفقات الداخلة المتوقع أن تشهدها شركة «سالك» نحو 143 مليون درهم بما يعادل 39 مليون دولار، فيما يتوقع أن تشهد «الجرافات البحرية الوطنية» نحو 157.8 مليون درهم أي 43 مليون دولار.
هيرميس المالية
ومن المقرر أن تعلن FTSE عن ملفاتها الإرشادية لمراجعة سلسلة مؤشرات الأسهم العالمية «فوتسي» نصف السنوية في 17 فبراير المقبل، لتدخل حيز التنفيذ نهاية يوم عمل 20 مارس 2023.
وتوقعت “هيرميس المالية” حداً أدنى من التدفقات الصافية الوافدة بالنسبة إلى (الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان)، بنحو477 مليون درهم أي 130 مليون دولار (447.7 مليون درهم أي 122 مليون دولار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) من الإضافات.
وأظهر مسح اقتصادي، زيادة في ملكية الأجانب غير العرب في شركة سالك بنحو 12 مليون سهم أو 0.17% لتصل إلى 9.17% بنهاية جلسة 13 يناير 2023.
وارتفعت ملكية الأجانب أيضاً في الجرافات البحرية الوطنية منذ بداية العام الجاري بنحو 1.4 مليون سهم، أو 0.17% لتصل إلى 0.49%.
اكتتابات الخليج
وفي سياق منفصل، قالت المجموعة المالية هيرميس، إن حجم الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الخليج، بلغت 21 مليار دولار في العام الحالي، مثلت 23 بالمئة من إجمالي الاكتتابات العالمية البالغة 91 مليار دولار.
وذكرت هيرميس، أن ارتفاع حجم الاكتتابات يعد إنجازا مقارنة مع أرقام 2021، عندما بلغت الاكتتابات 2 بالمئة فقط أو 10 مليارات دولار من الإجمالي العالمي.
وأوضح التقرير، أن الصراع بين روسيا وأوكرانيا أثار اهتماما استثنائيا لدى المستثمرين في منطقة الخليج، ولا سيما المستثمرين الذين يركزون على الأسواق الناشئة.
وأشارت المذكرة أن التغيير الحقيقي جاء في الإمارات، حيث دخلت 12 شركة إلى السوق في 2022، جمعت 11 مليار دولار.
وتشكل دول الخليج الرئيسية الأربع – الإمارات والسعودية والكويت وقطر- أكثر من 7 بالمئة من إجمالي مؤشر MSCI للأسواق الناشئة.
في الوقت نفسه، أدى التقلب في الأسواق المالية العالمية إلى تقليص نشاط الاكتتاب العام خارج المنطقة، وتمكنت الشركات الخليجية من بيع الأسهم بتقييمات عالية، وفق التقرير.
وتوقعت هيرميس أن يكون الاكتتاب العام الأولي لعام 2023 قويا للغاية، وسط حرص الحكومات والشركات الخاصة على بيع الأسهم.
