كييف- بزنس ريبورت الإخباري|| اتفقت أوكرانيا مع روسيا على استئناف تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، بعد عدة أشهر من الاضطرابات.
وأثارت الاضطرابات الناتجة عن الحرب بين أوكرانيا وروسيا، ارتفاعا في الأسعار وهو ما أطلق تحذيرات من أزمة غذاء عالمية.
في حين سيتم توقيع الاتفاقية اليوم الجمعة، عبر ممثلين من كلا البلدين.
أوكرانيا وروسيا
وتراجعت أسعار القمح، بعد أن أعلنت تركيا أنها توسطت في الصفقة.
ويتوجه الأمين العام للأمم المتحدة إلى إسطنبول لتوقيع الاتفاقية التي سيحضر مراسمها
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وفقاً لوكالة بلومبيرغ.
رحّبت الولايات المتحدة بالاتفاق، لكنها أعربت عن شكوكها في أن الكرملين سوف يلتزم
بشروط الاتفاقية، بعد منع صادرات الحبوب الأوكرانية لأشهر.
وأضافت روسيا خمس دول أوروبية، بما في ذلك اليونان والدنمارك وكرواتيا إلى قائمة “الدول
غير الصديقة”، وقيّدت الموظفين في بعثاتها الدبلوماسية.
موسم الحصاد
ويعد شهر يوليو جزءاً مهماً من السنة لسوق القمح، نظراً لأنه الشهر الذي يشهد انطلاق عمليات حصد المحاصيل في جزء كبير من نصف الكرة الشمالي، ومعه تتزايد الصادرات.
كما وأسفر غزو أوكرانيا، المُنتِج الأساسي للقمح، عن تعطيل مبيعاتها، بينما ينتقل الاهتمام في الوقت الراهن نحو كيفية تأثير الحرب على شحنات الموسم الجديد، ومدى قدرة الدول الأخرى على سد النقص لديها.
كما ولجأت أوكرانيا إلى تصدير كل ما يمكنها من خلال خطوط السكك الحديدية والنهر، في ظل إغلاق الموانئ البحرية. في هذه الأثناء.
وباتت روسيا على وشك حصد واحدٍ من أضخم محاصيلها على الإطلاق، رغم أن القيود اللوجستية والمالية المرتبطة بالحرب تظل أسئلة جوهرية بشأن الكميات التي تستطيع بيعها.
ويكون معدل المبيعات من منطقة البحر الأسود – التي مثلت من الناحية التاريخية ربع التجارة العالمية – في بؤرة الاهتمام أكثر من ذي قبل.
ورغم الانخفاض في الآونة الأخيرة، فإن أسعار القمح أعلى كثيراً مما هو معتاد في مثل هذا الوقت من السنة.
في حين، يسهم ذلك في حدوث تضخم لأسعار الغذاء، ويدفع قادة العالم إلى تقديم الوعد ببذل جهد أكثر من أجل التصدي لأزمة جوع.
