عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تتجه أسعار النفط لتسجيل ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي، في ظل افراج الولايات المتحدة والدول الأوروبية عن احتياطي كبير من المخزون.
ورغم اتجاه أسعار النفط لثاني انخفاض أسبوعي، إلا أنها ارتفعت الجمعة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 71 سنتا بما يعادل 0.7 في المائة إلى 101.29 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:56 بتوقيت جرينتش.
أسعار النفط
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 85 سنتا أو 0.9 في المائة إلى 96.88 دولار للبرميل.
ويتجه كلا الخامين للتراجع للأسبوع الثاني على التوالي، إذ يتجه برنت للتراجع ثلاثة في المائة وغرب
تكساس الوسيط 2.3 في المائة، بحسب “رويترز”.
ومن المقرر أن تفرج الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية عن 60 مليون برميل خلال
الأشهر الستة المقبلة، إلى جانب كمية مماثلة من الولايات المتحدة في إطار إفراجها عن 180
مليون برميل أعلنت عنه في مارس.
وكالة الطاقة
ولا تزال وكالة الطاقة الدولية، تبذل جهودها الحثيثة في تهدئة أسعار النفط، في وقت أكدت
فيه أن 240 مليون برميل نفط ستكون متوفرة في العالم خلال 6 أشهر.
وقالت “الطاقة الدولية” إنه بعد اتفاق الأول من أبريل من الدول الأعضاء في الوكالة لإصدار
طارئ جديد لمخزونات النفط، أكد مجلس إدارة الوكالة أن العدد الإجمالي الملتزم به حتى الآن يبلغ 120 مليون برميل.
وأوضحت أن هذا العدد يجعله أكبر إصدار للمخزون في تاريخ وكالة الطاقة الدولية.
وجاء الاتفاق بالإجماع بين الدول الأعضاء في وكالة الطاقة في الأول من أبريل على إجراء جماعي ثان هذا العام ردًا على الضغوط الكبيرة في أسواق النفط الناتجة عن الغزو الروسي على أوكرانيا.
وفي الأيام التي تلت القرار، كانت كل دولة عضو في وكالة الطاقة تدرس مقدار المساهمة التي يمكن أن تساهم بها في خطة الاستجابة المعلنة، نظرًا لظروفها المحلية.
كما وبلغت الالتزامات التي قدمها الأعضاء 120 مليون برميل على مدى ستة أشهر. ستساهم الولايات المتحدة بنحو 60 مليون برميل، وهي جزء من السحب الأكبر من احتياطي البترول الاستراتيجي الذي تم الإعلان عنه في 31 مارس.
وذكرت أنه خلال الأشهر الستة المقبلة، سيتم توفير حوالي 240 مليون برميل من مخزون النفط في حالات الطوارئ.
