أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| أنهى مؤشر سوق أبوظبي، الاثنين، على أعلى اغلاق تاريخي، ليتحاوز 9 آلاف نقطة، للمرة الأولى.
وفي مستهل تعاملات الأسبوع، أغلق المؤشر عند 9105 نقاط، بارتفاع بنحو 1.2% عن الجلسة السابقة.
في حين، بلغت أحجام التداولات 241,515,722 سهماً، بقيمة تداول إجمالية عند 1,380,720,256 درهماً، على إجمالي صفقات بلغ 8170 صفقة.
سوق أبوظبي
كما وكانت أسهم شركة “الدار” العقارية الأكثر تداولا من حيث الحجم والقيمة، وقد زاد السهم بواقع 1.2% إلى 4.2 درهم.
فيما كان سهم “غذاء” الرابح الأكبر في تداولات اليوم محققا نسبة ارتفاع بنحو 14.5%. أما الأكثر
خسارة فكان سهما شركة “الخليج للمشاريع الطبية” و”دار التمويل” اللذان خسرا 10%.
استمرار الصعود
وفي سياق متصل، توقع خبراء في الأسهم استمرار مواصلة أسواق الإمارات الارتفاع في عام
2022، مع وجود انخفاضات محدودة عند مستويات معينة ستعزز من نقاط الدعم المستقبلية.
واستند الخبراء في ذلك إلى الأداء المالي القوي لمعظم الشركات المدرجة في سوقي أبوظبي
ودبي الماليين، وفي مقدمتها البنوك.
وأفاد الخبراء عبر بأن ظهور نوعية إفصاحات وحوكمة ممتازة من حيث مستويات الشفافية
والكشوفات المالية وتوزيعات الأرباح، والوعود بتوزيعات مستقبلية عند بعض الشركات
المدرجة، كلها عوامل ألقت بظلال إيجابية على التداولات اليومية في الأسواق.
وأكدوا أن قدرة الأسواق على استمرار الزخم تأتي من المزيد من الطروحات الأولية القادرة على
استيعاب سيولة جديدة، ولديها القدرة أيضاً على إقرار توزيعات نقدية والإعلان عنها مسبقاً.
كما وأبدى الخبراء تفاؤلاً بالأداء المالي للشركات في عام 2021 بدءاً من البنوك التي زادت
أرباحها وإيراداتها نتيجة انخفاض المخصصات، فيما أظهرت نتائج العديد من شركات العقار أداء إيجابياً
أيضاً، وكذا أرباحاً قوية لشركات أخرى مدرجة في قطاع الاستثمار نتيجة للاستحواذات وعمليات الدمج.
وقال جمال عجاج، المحلل المالي لدى شركة “بي إتش مباشر”: “استطاعت الشركات المدرجة في الأسهم تحقيق نتائج قوية في الأرباح والإيرادات، وذلك بالرغم من أن تأثيرات الجائحة لا تزال قائمة، والأنشطة لم تستعد عافيتها بشكل كامل، خاصة الأداء القوي للقطاع المهم والحيوي المتمثل في البنوك، بفعل انخفاض المخصصات وبالتالي ارتفاع في الأرباح”.
وأفاد عجاج بأن بعض البنوك قد رفعت نسب توزيعاتها والبعض الآخر لم يرتق بالتوازي مع ارتفاع الأرباح، وبالرغم من ذلك واصلت أسهم المصارف الارتفاع نظراً إلى وجود فئة كبيرة من المشترين لأسهمها بسبب حفاظها على نمو قوي.
