الإمارات – بزنس ريبورت الإخباري– أعلن سوق أبو ظبي للأوراق المالية، عن قرار إضافة جلسة التداول على سعر الإغلاق، في إطار استراتيجية (ADX One) التي يعتمدها السوق لتوسيع نطاق خدماته ومنتجاته وتعزيز سيولته.
سوق أبو ظبي للأوراق المالية
وأوضح عبدالله سالم النعيمي، نائب الرئيس التنفيذي بالإنابة لسوق أبوظبي للأوراق المالية، بأن التوجه الرئيسي لهذا القرار يتمثل في دعم عمليات السوق، والعمليات المساعدة لعمليات تنفيذ الأوامر.
ويهدف سوق أبو ظبي لتداول الأوراق المالية من هذا القرار، إتاحة الفرصة للمستثمرين لتداول الأوراق المالية المدرجة في السوق على سعر الإغلاق لمدة 5 دقائق في نهاية يوم التداول.
و أشار النعيمي، إلى أن سعر الإغلاق هو من أهم الأسعار الصادرة في عمليات التداول، حيث تعتمد عليه المحافظ في تقييم الأصول الخاصة بها بعد نهاية جلسات التداول لجميع المحافظ (الأفراد/ الصناديق الاستثمارية).
كما لفت عبد الله النعيمي، إلى أن هناك بعض الأوامر التي لا يتم تنفيذها؛ بسبب أن المزايدة السعرية تتقيد بتنفيذ محدد، ولذلك تم اعتماد إعطاء الفرصة الثانية للصناديق الاستثمارية.
ولا سيما الصناديق التابعة للمؤشرات، وكذلك الأفراد الذين وضعوا أوامر مشروطة لكميات أو أسعار معينة.
وأضاف نائب الرئيس التنفيذي بالإنابة لسوق أبو ظبي للأوراق المالية، بأن سوق أبو ظبي اعتمد الاستراتيجية الجديدة، من أجل تطوير النظام البيئي للسوق، وإعطاء بُعداً أخر للعمليات التي تجري في سوق الأوراق المالية.
كما أتاحت هذه الاستراتيجية وجود صانع السوق، حيث يتضمن سوق أبوظبي ثلاثة من صانعي السوق، ويقومون بالتداول على 20 شركة مُدرجة تقريباً.
دعم النظام البيئي للسوق
وقال عبدالله سالم النعيمي، بأن استراتيجية (ADX One)، تدعم النظام البيئي للسوق، إلى جانب العمل على ادراجات شركات أخرى لدعم التنوع الموجود في الشركات المُدرجة في سوق أبو ظبي.
وتهدف الاستراتيجية إلى إدراج 13 شركة، كشركات مساهمة في السوق الأول والثاني، وادراج صندوقين استثماريين إضافة إلى الصناديق الموجودة.
ويمثل الاستثمار الأجنبي في سوق أبو ظبي كمعدل يومي ما نسبته 43% من التداولات الحالية، مشيراً إلى أنه تم ملاحظة زيادة الاستثمار الأجنبي خلال العام 2020، بنسبة 28%، من حجم التداولات اليومية.
إضافة إلى زيادة نسبتها 38%، خلال العام الماضي، لحجم هذه الاستثماريات ونوعيتها، وبشكل خاص الاستثمار المؤسسي، وزيادة المُعدل اليومي للمستثمرين بنسبة 32% في ذات العام.
وأكد النعيمي بأن هذه النتائج كانت نتيجة للعمليات التي قام بها سوق أبو ظبي، والاستراتيجيات التي اتبعها لدعم الآليات وتوفير السبل الخاصة بالاستثمار.
كما يمكن لصناع السوق وموفري السيولة استخدام آلية التداول على سعر الإغلاق لحماية مراكزهم، وسيستفيد من هذه الجلسة مديرو الصناديق الاستثمارية.
من خلال إعطاء فرصة لتنفيذ الأوامر التي لم يتم تنفيذها في عملية المزايدة السعرية، والتي يتم فيها تحديد سعر الإغلاق، وذلك اعتباراً الرابع من مارس الجاري.
وتستمر جلسة التداول على سعر الإغلاق من الساعة 1:55 وحتى الساعة الثانية ظهراً، وتتيح للمستثمرين تعديل الأوامر بعد المزايدة السعرية ما قبل الإغلاق.
من خلال فتح المجال لهم لبيع وشراء الأوراق المالية في السوق بناءً على صافي قيمة أصول صناديقهم في نهاية اليوم.
ويتمثل دور سوق أبوظبي للأوراق المالية في ضمان التواصل السلس بين المستثمرين والمصدرين ضمن سوق حيوية، بحسب نائب الرئيس التنفيذي بالإنابة لسوق أبوظبي للأوراق المالية.
ويخطط سوق أبوظبي للأوراق المالية لمضاعفة قيمته السوقية خلال السنوات الثلاث المقبلة من 750 مليار درهم في نهاية عام 2020، وذلك عقب تبنيه استراتيجية (ADX One)، والتي تتضمن إطلاق منتجات وخدمات جديدة وتسريع وتيرة التحول الرقمي لتعزيز تجربة العميل.
