الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| اتفقت الشركة الكويتية للنفط مع “شيفرون السعودية” على تصدير الفائض من غاز حقل الوفرة المشترك.
كما وتتشارك السعودية مع الكويت في حقل الوفرة، وتكون استثماراته تابعة لشركة الكويت للنفط، وشيفرون السعودية.
ووقعت الشركتان مذكرة تفاهم لتصدير الغاز الفائض من منطقة عمليات حقل الوفرة المشترك
شيفرون السعودية
ومن جانبه، كشف محمد الحيمر الرئيس التنفيذي بالإنابة لنفط الخليج أن بدء التصدير سيتم
بكمية تقدر بواقع 12 مليون قدم مكعبة من الغاز على أن ترتفع الكمية في الأشهر الخمسة
المقبلة إلى ما بين 40 و50 مليون قدم مكعبة على أن تصل بعد أربع سنوات إلى ما بين 80 و100 مليون قدم.
وأكدت كل من السعودية والكويت، الشهر الماضي، على تعزيز الشراكة الاستراتيجية للبلدين،
ومواصلة العمل لزيادة الإنتاج في عمليات الخفجي وعمليات الوفرة النفطية المشتركة.
مذكرة تفاهم
وأشار الحيمر إلى الاتفاق بين الأطراف وفقًا لمذكرة التفاهم على تطوير خطتي تشغيل قصيرة
وطويلة الأمد لتصدير الفائض من كميات الغاز المنتجة من منطقة عمليات حقل الوفرة
المشترك لمرافق تكرير شركة نفط الكويت، تمهيدًا لمعالجتها وبما يتوافق مع لائحة حرق الغاز
الخاصة بالهيئة العامة للبيئة في الكويت.
وأوضح أن الاتفاق تضمن إيفاء كميات الغاز المنتجة من المنطقة في المقام الأول بمتطلبات
تشغيل منطقة العمليات المشتركة من وقود وتشغيل المرافق والحقول والمشروعات التابعة.
ولفت إلى مناقشة خطة التشغيل قصيرة الأمد التي تخدم الأهداف البيئية، وموافقة نسب حرق الغاز في منطقة عمليات حقل الوفرة المشترك لمعايير الهيئة العامة للبيئة في الكويت.
وكانت السعودية والكويت قد أعلنتا على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الكويت مؤخرًا استمرار العمل لزيادة مستوى الإنتاج في كل من عمليات حقل الخفجي وعمليات الوفرة المشتركة.
وفي وقت سابق، واصلت السعودية والكويت العمل على زيادة إنتاج النفط الخام في حقول المنطقة المحايدة التي تشتركان فيها مناصفة بالقدرات الإنتاجية والاحتياطية لمدخرات النفط والغاز، والتي قد تكون مصدرًا رئيسيًا للبراميل الإضافية.
كما ومن المتوقع أن تقل الطاقة الاحتياطية لمنظمة أوبك+ بشكل كبير في عام 2022.
