نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| بلغت قيمة مبيعات شركة بوينغ لصناعة الطائرات الأمريكية مليار دولار في وقت يقل قرابة 3 شهور عن الفترات السابقة التي حققت فيها هذه القيمة من المبيعات.
وقالت شركة بوينغ، إن تعافي السوق من تداعيات كورونا ما زال مستمراً.
وأشارت إلى أن الزيادة الكبيرة في مبيعات الإنترنت جاءت بفضل نمو التجارة الإلكترونية وزيادة الطلب من جانب عملاء الخدمات التجارية.
شركة بوينغ
وأشارت بلومبرج إلى أنه اعتبارا من العام الحالي أصبح في مقدور عملاء بوينج طلب كل
احتياجاتهم من قطع غيار طائرات بوينغ من خلال موقع “بوينج ديستربيوشن” على الإنترنت.
في حين كانوا في السابق يستطيعون الحصول على منتجات محددة، ويحتاجون إلى طلب
المنتجات الأخرى عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني.
ونجحت فرق التوزيع والتكنولوجيا لدى بوينج في تسريع الوصول إلى مبيعات بقيمة مليار دولار
عبر الإنترنت من خلال تمكين مزيد من العملاء من استخدام أدوات التجارة الإلكترونية، وتوسيع
نطاق الخدمة الذاتية الرقمية للعملاء.
مشكلات فنية
في سياق آخر، واجهت شركة بوينغ مشكلات فنية متراكمة خلال الأشهر الأخيرة، من أعطال كهربائية في قمرة قيادة طائرات ماكس، وتشوهات في بدن طائرة 787، وتأخير في تسليم 777 إكس.
لكن كثير من المراقبين يقولون إن الأمر نتيجة التشدد في الإشراف على أدائها.
وتعرضت طائرة شركة بوينغ الجديدة 737 ماكس لحادثين خلفا 346 قتيلاً في 2018 و2019، وكانت شركة «سياتل» العملاقة محور تحقيقات كثيرة.
وتولى رئيسها ديف كالهون في يناير 2020 منصبه وأمامه مهمة صعبة، تتمثل في استعادة الثقة بالشركة.
وأعلنت شركة بوينغ في منتصف يوليو الحالي أنها رصدت عيوباً جديدة في طائرة 787 دريملاينر طويلة المدى كانت كفيلة بتقليل معدلات الإنتاج، وتأخير تسليم الطائرة.
وكانت المجموعة قد اكتشفت عدة عيوب في التصنيع الصيف الماضي، لا سيما في هيكل الطائرة.
وحذرت إدارة الطيران الفيدرالية أيضا شركة بويننغ في مايو الماضي من أنها قد تطلب مزيداً من الرحلات التجريبية قبل التصديق على الطائرة 777 إكس.
وأدت المشكلات الكهربائية في قمرة القيادة في بعض طائرات 737 ماكس، في أبريل الماضي، إلى التجميد المؤقت لنحو 100 طائرة تم تسليمها للعملاء.