الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت شركة قطر للبترول عن بدء بيع أكبر طرح لديون الأسواق الناشئة هذا العام حتى الآن، وفق تقديرات خبراء.
ولأول مرة منذ 15 سنة، تصدر شركة قطر للبترول المملوكة للدولة، وذلك ضمن خطواتها الرامية لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال.
وفي وقت سابق قالت وكالة “بلومبرغ”، إن الشركة قد تهدف إلى جمع حوالي 10 مليارات دولار.
قطر للبترول
وستبيع الشركة المنتجة صفقة من أربعة شرائح تستحق خلال خمس و10 و20 و30 سنة، وفقاً
لمصدر مطلع على الأمر. وكانت آخر عملية بيع للسندات الدولارية للشركة في عام 2006، عندما جمعت 650 مليون دولار.
يتم نقاش سعر مبدئي للفائدة على السندات لأجل خمس سنوات عند حوالي 80 نقطة أساس
فوق سندات الخزانة الأمريكية، و120 نقطة للسندات ذات أجل 10 سنوات.
أما السعر المبدئي لشريحة السندات لأجل 20 سنة فيبلغ 145 نقطة أساس، و155 نقطة أساس
لأطول جزء، الذي سيتم تسويقه للمستثمرين في تايوان والمعروف باسم سندات فورموزا.
سيساعد الدين الدولة الخليجية على ضخ المزيد من الغاز من حقل الشمال العملاق الذي يمتد إلى المياه الإيرانية.
انتاج الغاز
تخطط قطر -إحدى أغنى دول العالم من حيث نصيب الفرد- لإنفاق 29 مليار دولار لرفع إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى 110 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2027 من 77 مليون طن في الوقت الحالي.
يأتي إصدار السندات في الوقت الذي قفزت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا -موطن بعض أكبر المشترين من قطر- إلى أعلى مستوى لها منذ ما يقرب من 13 سنة، وسط أزمة الإمدادات العالمية.
تعتمد قطر على الطلب المتزايد على الوقود وسط جهود في أوروبا وآسيا لتقليل الاعتماد على الفح، حيث تتحول المرافق إلى غاز طبيعي أنظف احتراقاً في محاولة لخفض انبعاثات الكربون.
تبلغ احتياجات الإنفاق الرأسمالي لـ”قطر للبترول” حوالي 59 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة، وفقاً لنشرة الاكتتاب.
حققت الشركة أرباحاً بعد خصم الضرائب بنحو 5 مليارات دولار في الربع الأول. وكانت تلك زيادة عن 3.6 مليار دولار في العام السابق، حيث أدت إعادة فتح الاقتصادات الرئيسية من جائحة فيروس كورونا إلى رفع أسعار الطاقة.
حصلت “قطر للبترول” على تصنيف “-AA” أو ما يعادله من قبل وكالات التصنيف الائتماني “موديز” و”ستاندرد آند بورز غلوبال”، وفيتش”، وهذا التصنيف مماثل للحكومة التي يبلغ متوسط عائد سنداتها الدولارية 2.3%، وفقاً لمؤشرات “بلومبرغ باركليز”
