نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً تجاوز الـ 1900 دولار للأوقية، بدعم من تراجع الدولار وانخفاض عوائد الخزانة.
جاء ذلك بعد أن اُعتبرت بيانات أظهرت ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة غير كافية لكي يغير مجلس الاحتياطي الاتحادي سياسته النقدية.
وصعد معدن الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1900.10 دولار للأوقية . وزادت الأسعار أكثر من 0.5 بالمئة منذ بداية الأسبوع.
أسعار الذهب
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1902.7 دولار للأوقية.
وكشفت بيانات أن أسعار المستهلكين الأمريكيين ارتفعت بقوة في مايو أيار، مما قاد إلى أكبر زيادة سنوية في نحو 13 عاما.
بينما انخفضت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية لأدنى مستوياتها في قرابة 15 شهرا الأسبوع الماضي.
وتراجعت عوائد الخزانة الأمريكية القياسية لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر مما يقلص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
نزول مؤشر الدولار
في غضون ذلك، نزل مؤشر الدولار 0.1 بالمئة بعد أن بلغ أعلى مستوى في نحو أسبوع في الجلسة السابقة.
وأمس الخميس، أبقى البنك المركزي الأوروبي على سياسته النقدية دون تغيير وتعهد بتدفق منتظم للتحفيز خلال الصيف.
ويتحول الانتباه الآن إلى اجتماع البنك المركزي الأمريكي بشأن السياسات المقرر عقده في 15-16 يونيو حزيران.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.4 بالمئة إلى 28.07 دولار للأوقية، بينما ربح البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1151.98 دولار.
وتراجع البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 2772.71 دولار ويمضي على مسار تسجيل نزول أسبوعي.
و”البنك المركزي الأوروبي” هو المصرف المركزي للاتحاد وهو المسؤول عن تحديد الخطوط العريضة للسياسة النقدية في منطقة اليورو، واتخاذ القرارات اللازمة لتنفيذها.
وأنشأ في عام 1998 ومقره الرئيسي في فرانكفورت، في ألمانيا. ويوجد مبنى جديد قيد الإنشاء منذ عام 2008 في فرانكفورت يحمل اسمه، بعدما كان في برج صغير.
كما ويطلع المهتمون بالميدان عبر تسجيلات الفيديو على تاريخ ومهام المصرف المركزي، وأجهزة سياسته النقدية كما يمكن تصفح وقراءة المعلومات المرجعية المتعلقة بارتفاع الأسعار في الوقت الراهن فضلاً عن البلاغات الصحفية.
