المنامة- بزنس ريبورت الإخباري|| أصبحت دولة البحرين الأولى التي تعتزم إعطاء تحصين إضافي للمواطنين الذين تم تطعيمهم بالكامل بالفعل بالحقنة الصينية.
وتتزايد المخاوف بشأن فعالية لقاحات سينوفارم، حيث نصح وكيل وزارة الصحة وليد خليفة المانع الأشخاص المعرضين للخطر -بمن فيهم أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً أو يعانون من السمنة أو المرض المزمن- للحصول على جرعة من اللقاحات التي تستخدم تقنية الحامض النووي الريبي mRNA من إنتاج شركة فايزر، وبيونتيك بعد 6 أشهر من إكمال التطعيم بلقاح سينوفارم.
كما وأضاف وزير صحة دولة البحرين أن جرعة سينوفارم كانت توفر درجة عالية من الحماية، ولم يسجل أي اصابة لشخص تم تحصينه باللقاح.
دولة البحرين
ومن الجدير بالذكر أن جرعات سينوفارم تمثل ٦٠٪ من جميع اللقاحات المتوفر في
البحرين وفي تقرير ل Dow Jones الذي تناول موضوع اللقاحات الاضافية لم يوضح السبب الوجيه وراء
التوصية بالجرعة الإضافية من لقاح فايزر-بيونتيك.
وسجلت البحرين رقماً قياسياً من الاصابات بفيروس كورونا حيث وصلت الى أكثر من 3000
إصابة جديدة يومياً في نهاية مايو.
ولوحظ هذا الارتفاع منذ نهاية عام ٢٠٢٠ رغماً عن أن البحرين لديها أعلى معدلات التحصين في
العالم ، حيث تم تطعيم أكثر من 50% من السكان بشكل كامل.
وبينت الوزارة البحرينية أن عدد الحالات القائمة تحت العناية 101 حالة، والحالات التي يتطلب
وضعها الصحي تلقي العلاج 187 حالة في حين أن 11265 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي
للحالات القائمة الذي بلغ عددها 11366 حالة.
وتزداد المخاوف بعدما انتشر وباء كورونا من جديد في جزيرة سيشيل الواقعة قبالة قارة
إفريقيا في المحيط الهندي، بعد تطعيم أكثر من 90% من السكان بشكل كامل باستخدام لقاح سينوفارم.
اللقاح الصيني
وفي ظل محدودية إمدادات لقاحات كورونا، يتعين إعطاء أولوية التطعيم للعاملين الصحيين
المعرّضين بشكل خاص لخطر العدوى ولكبار السن ولأصحاب الأمراض المزمنة.
وفي ضوء ذلك يعتمد لقاح سينوفارم على تقنية قديمة ومعروفة وهي الحقن بفيروس
معطل لتحفيز الاستجابة المناعية.
وأظهر اللقاح قدرته في منع الالتهابات المصحوبة بأعراض، ويحمي الأشخاص من الأمراض الخطيرة، حيث أظهرت سلسلة اللقاحين فعالية بنسبة 73% إلى 78% في دراسة نشرت الشهر الماضي في مجلة مرموقة للجمعية الطبية الأميركية.
وأوصت لجنة خبراء اللقاحات التابعة لمنظمة الصحة العالمية باستخدام لقاح سينوفازم للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً فما فوق، مما يجعله أول لقاح صيني يتلقى الضوء الأخضر من المنظمة.
