الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| اعتمد وزير العمل القطري، رئيس مؤتمر العمل الدولي، الدكتور علي بن صميخ المري، توصية التلمذة الصناعية المتساوية وتقرير لجنة الحماية الدائمة للعمال.
ووقع على مذكرة الاعتماد، الدكتور المري، بصفته رئيسا لمؤتمر العمل الدولي، وسعادة السيد جيلبرت هونجبو، المدير العام لمنظمة العمل الدولية.
وحصلت دولة قطر على حدثا تاريخيا باعتمادها توصية التلمذة الصناعية المتساوية خلال ترأسها للمؤتمر، والذي يعتبر من أهم المخرجات في مسيرة منظمة العمل الدولية.
مؤتمر العمل الدولي
ولاقى اعتماد التوصية ترحيبا كبيرا لما لها من أثر مباشر لتحسين ظروف العمل وخلق فرص العمل اللائق على مستوى دول العالم.
وتتزايد أهمية تعزيز التلمذة الصناعية الجيدة، كونها تتصدى لتحديات عالم العمل المتطور من خلال تعزيز العدالة الاجتماعية عن طريق اكساب الأفراد من كافة الأعمار مهارات مختلفة الارتقاء بها.
بالإضافة إلى أنها ستغطي فجوة معيارية منذ عام 1975 وستكون بمثابة دليل قيّم للدول الأعضاء في وضع سياسات وقوانين ولوائح فعالة بغية تعزيز التلمذة الصناعية الجيدة.
كما وأنها تؤكد على دور الحوار الاجتماعي وتسلط الضوء على أهمية إشراك منظمات أصحاب العمل وللعمال في تصميم وتنفيذ التلمذة الصناعية الجيدة.
كما واعتمدت الدورة 111 تقرير لجنة الحماية الدائمة للعمال التي تعتبر أبرز مخرجات المؤتمر إذ سلطت الضوء على الدور الأساسي لحماية العمال في تحقيق المساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية.
وسلّط التقرير الضوء على الدور الأساسي لحماية العمال في تحقيق المساواة بين الجنسين والعدالة الاجتماعية والحد من أوجه انعدام المساواة، مع المساهمة في المنشآت المستدامة ومكاسب الإنتاجية والتنمية الاقتصادية، وأبعاد حماية العمال.
بما في ذلك الأجور ووقت العمل والسلامة والصحة المهنيتان وحماية الأمومة وحماية العمالة وصون البيانات الشخصية للعمال.
مخرجات المؤتمر
وفي سياق متصل، أكد سعادة الدكتور المري، أن تطبيق مخرجات مؤتمر العمل سيحقق عالم عمل أفضل.
وقال وزير العمل إن انتخاب دولة قطر لرئاسة أعمال المؤتمر يأتي تأكيدا لدورها الراسخ وحرصها على دعم العمل المشترك والتعاون متعدد الأطراف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأعرب المري عن شكره للدول الأعضاء بالمنظمة لمنحهم الثقة بتوليه رئاسة هذه الدورة.
