نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في قرابة خمسة أشهر، مدعومة بانخفاض الدولار وتنامي الضغوط التضخمية.
كما وجاء ارتفاع أسعار الذهب في وقت ينتظر فيه المستثمرون المزيد من البيانات الأمريكية لاستقاء مؤشرات بشأن مدى التعافي الاقتصادي العالمي.
كما وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 1910.24 دولار للأوقية (الأونصة). وزادت العقود الأميرية الآجلة للذهب 0.4 في المائة إلى 1913 دولارا.
أسعار الذهب
وقالت مارغريت يانغ المحللة لدى ديلي إف. إكس «أسعار الذهب تمضي في اتجاه صعودي قوي
جدا… هذا على خلفية انخفاض الدولار الأميركي وأيضا مخاوف التضخم».
وتابعت: «ربما يكون العامل الأساسي الآخر الداعم للذهب هو عودة المشترين الصينيين
والهنود. على المدى القريب… إذا تمكن الذهب من اختراق حاجز 1.922 دولارا للأوقية، فيمكن أن
يفتح المجال لمزيد من احتمالات الصعود».
كما وانخفض مؤشر الدولار 0.2 في المائة مقابل عملات رئيسية أخرى، مما يجعل الذهب أقل
تكلفة لحاملي العملات الأخرى. وسجلت العملة الأميركية خسارتها الشهرية الثانية على التوالي.
وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في أبريل
(نيسان)، فيما تجاوز مقياس التضخم الأساسي هدف مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ اثنين في المائة.
بيانات الوظائف
وسينصب تركيز المشاركين في السوق هذا الأسبوع على قراءات اقتصادية مهمة من الولايات
المتحدة، منها بيانات الوظائف غير الزراعية المقرر صدورها يوم الجمعة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 0.4 في المائة إلى 28.17 دولار للأوقية، وذلك
بعدما لامست أعلى مستوياتها في أسبوعين في وقت سابق من الجلسة.
وارتفع البلاديوم 0.8 في المائة إلى 2852.93 دولار، وصعد البلاتين 0.2 في المائة إلى 1188.86 دولار.
وقبل أيام، تخطت أسعار الذهب، المستوى النفسي المهم عند 1900 دولار للأوقية (الأونصة)
بدعم تراجع الدولار وتنامي المخاوف بشأن التضخم بعد أن أبقى مسؤولو مجلس الاحتياطي
الاتحادي الأميركي على موقف مائل للتيسير بشأن أسعار الفائدة.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1905.36 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوياته منذ الثامن من يناير (كانون الثاني).
وقال ستيفن إينيز، الشريك الإداري في «إس بي آي إست مانجمنت»: «انخفاض الدولار يقدم دعماً، كما أن تزايد مخاطر التضخم يطغى على كل شيء في الوقت الحالي. إنها مسألة تحوط ضد التضخم حالياً».
