الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| تجري باكستان مباحثات مع دولة قطر، لتعزيز التعاون المشترك في قطاع الطاقة، في وقت يعاني العالم من افتقار مصادر الطاقة.
واجتمع وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد بن شريدة الكعبي، مع وزير الدفاع والمبعوث الخاص لرئيس وزراء باكستان خواجه محمد آصف، ووزير الدولة الباكستاني لشؤون البترول مصادق مسعود مالك.
وناقش الكعبي مع آصف ومالك، آليات توسيع التعاون في قطاع الطاقة.
قطاع الطاقة
وتعد قطر أكبر مورد للغاز لباكستان بعد توقيع شركة “قطر للطاقة” اتفاقية طويلة الأمد مع
شركة النفط الحكومية الباكستانية، في فبراير 2021، لتزويد باكستان بنحو 3 ملايين طن سنوياً
من الغاز المسال.
وبموجب الاتفاقية التي تمتد 10 سنوات، ستبدأ عمليات تسليم الغاز المسال إلى محطات
الاستقبال الباكستانية ذات المستويات العالمية خلال 2022، وستستمر حتى نهاية عام 2031.
وهذه هي الاتفاقية الثانية من نوعها بين الجهات المختصة في قطر وباكستان؛ إذ كانت الأولى
عام 2016 لتوريد الغاز الطبيعي المسال لشركة النفط الحكومية الباكستانية، تقوم بموجبها
قطر بتزويدها بـ3.75 ملايين طن سنوياً.
العلاقة مع مصر
وفي سياق منفصل، تتجه العلاقات بين قطر ومصر نحو مزيد من التقارب بعد أن اتخذ البلدان
خطوات إيجابية لبدء مرحلة جديدة تمثلت باستثمارات وشراكات كبيرة تزيد قيمتها على 5
مليارات دولار، وتشكيل لجنة عليا مشتركة، وزيارات رفيعة متبادلة بين البلدين.
وفي هذا السياق، تأتي الزيارة التي أجراها إلى دولة قطر، المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس
التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر.
والتقى الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، وعدداً من كبريات الشركات القطرية؛ وذلك لفتح قنوات اتصال مباشرة مع مجتمع الأعمال القطري.
وتبدي قطر رغبتها في الدخول بمجال الاستثمار بمشاريع قطاع الطاقة المتجددة في مصر، خاصة مع امتلاك الشركات القطرية خبرة جيدة في هذا المجال.
من جانبه أبدى الرئيس التنفيذي للجهاز القطري رغبتهم في الاستثمار بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة بمصر، خاصةً محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والتي تمثل أولوية لدى الجهاز خلال الوقت الراهن، إضافة إلى دراسة الدخول في شراكات استثمارية مع عدد من الشركات المصرية، والتي حققت نجاحات كبيرة محلياً وإقليمياً، خاصةً الشركات الناشئة.
