مسقط- بزنس ريبورت الإخباري|| أكد البنك المركزي العماني، أن تجاوز تداعيات جائحة كورونا تسير على نحو جيد، في طريق الخروج منها.
وقال البنك المركزي العماني إنه جرى مناقشة موقف الاحتياطيات وأداء الاستثمارات الخارجية للبنك، وآفاق وتحديات الاستقرار المالي.
وتطرق البنك في اجتماعه لبعثة صندوق النقد الدولي التي جاءت في إطار الاستعدادات لمشاورات المادة الرابعة لعام 2022.
البنك المركزي العماني
كما وجرى الإشادة بالجهود التي تبذلها الحكومة للتعافي من آثار جائحة كورونا، بالإضافة إلى
الإجراءات المالية التي تستهدف الدعم الاجتماعي ومساعدة القطاع الخاص على التعافي جراء الجائحة.
وأشاد البنك بتجاوز النظام المصرفي تبعات جائحة كورونا على نحو جيد نسبياً، وذلك بدعم من
رأس المال والسيولة وجهود البنك المركزي العماني المتواصلة في تعزيز الأطر التنظيمية
والرقابية، مؤكداً أهمية مواصلة الجهود لتحسين الوضع المالي والاقتصادي للسلطنة.
في حين، سجل التضخم في عمان، خلال شهر مايو الماضي، ارتفاعاً بنسبة 2.4% على أساس
سنوي مقارنة بالشهر ذاته من العام 2021، بحسب ما ذكرت قناة “سي إن بي سي عربية”.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل التضخم في عمان إلى ذروته بـ3.7٪ في عام 2022، قبل أن
ينخفض إلى 1.9٪ بحلول عام 2025.
عملة رقمية
وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية عن محافظ البنك المركزي العماني طاهر بن سالم العمري، قوله إن المركزي يطور عملته الرقمية الخاصة، ويعتزم بدء الخدمات المصرفية المفتوحة.
وقال العمري إن البنك ملتزم بدعم الابتكار وتحديث القطاع المالي، بما يتماشى وضمان الاستقرار المالي.
وكان البنك قد كشف في أكتوبر الماضي عن مناقصة لدراسة إصدار العملة الرقمية للسلطنة.
وانطلقت في عمان، أعمال النسخة السابعة من مؤتمر العصر الجديد للصيرفة الذي يعد منصة تفاعلية لعرض نماذج الأعمال الجديدة التي تجعل البنوك ملائمة لعملاء الجيل القادم، وتمكنهم من ابتكار مسارات نمو جديدة وتعزيز مستوى الكفاءة في التشغيل والأداء.
كما ويستعرض المؤتمر الذي تنظمه المتحدة لخدمة وسائل الإعلام، تطورات النظام الاقتصادي المالي في ظل العصر الرقمي، وجاهزية البنوك العمانية للمستقبل، من خلال اعتماد استراتيجيات جديدة وابتكار منتجات وخدمات، والوصول إلى العملاء عبر المنصات الرقمية، مع العمل على مكافحة المخاطر السيبرانية.
