الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| يتخذ الصندوق السعودي “صندوق الثروة السيادي” عدة خطوات إضافية لإنجاح الاستثمارات الصديقة للبيئة.
كما وقالت قناة “سي إن بي سي” إن الصندوق السعودي عيّن 5 بنوك عالمية للمساهمة في الاستثمارات صديقة البيئة.
كما وأوضحت أن البنوك التي وقع عليها الاختيار لوضع إطار بيئي واجتماعي لعمله، هي: “غولدن ساكس” و”إتش إس بي سي” و”ستاندرد كارتيرد” وكريدي أجريكول”، و”دويتشة بنك”.
الصندوق السعودي
وفي يوليو الماضي، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أن الصندوق طلب في يونيو من عدة بنوك
المساعدة في وضع إطار عمل بيئي واجتماعي إلى جانب مشاريع الحوكمة.
وقالت المصادر إن هذه الخطوة قد تسمح للصندوق بتوسيع قاعدة التمويل لاجتذاب
مستثمرين يركزون على تلك المجالات.
وقال أحد المصادر إن “تطوير مثل هذا الإطار هو على الأرجح إشارة إلى بيع سندات دولارية
بعدة مليارات من الدولارات ستكون المرة الأولى للصندوق السعودي”.
وأوضح مصدر أنه حين يوضع إطار العمل قد يحتاج الصندوق لتصنيف ائتماني وتدقيق لقوائمه
المالية قبل أن يستطيع طرح سندات، مضيفاً أن الصندوق قد يبيع سندات في الربع الأخير “إذا
سارت كل الأمور بسلاسة”.
ومن المتوقع الانتهاء من وضع الإطار في الربع الأخير من العام الجاري تمهيداً لإصدار سندات في هذا المجال.
زيادة الحصة
وفي سياق متصل، زاد الصندوق السعودي الاستثمارات العامة وهو صندوق الثروة السيادي
حصته في شركة أمريكية بنسبة 13.3%.
وحسب “رويترز” فقد تم تقديم ملف إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، يؤكد أن
صندوق الاستثمارات العامة للمملكة العربية السعودية زاد حصته في شركة ألعاب الفيديو
الأمريكية “أكتيفجن بليزارد” 13.3% وهو ما يوازي 37.9 مليون سهم.
ووفقا للملف المقدم فقد اشترى الصندوق السعودي 4.4 مليون سهم في الشركة
المتخصصة في ألعاب الفيديو خلال الربع الثاني من العام الجاري.
كما ويشارك الصندوق في خطط المملكة للتحول الاقتصادي من خلال إنشاء قطاعات جديدة وتنويع الإيرادات بعيدا عن النفط.
ومن المتوقع أن يضخ الصندوق الذي تبلغ قيمته 400 مليار دولار ما لا يقل عن 40 مليار دولار سنويا في الاقتصاد المحلي حتى عام 2025، وأن يزيد أصوله إلى تريليون دولار بحلول ذلك التاريخ، مما يجعله أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم.
