الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| تتقابل الإمارات وأستراليا، مساء اليوم الثلاثاء، على ملعب أحمد بن علي بالدوحة، في الملحق الآسيوي، لخطف نصف مقعد في مونديال قطر 2022.
وسيقابل الفائز من مباراة الملحق الآسيوي، منتخب بيرو، في مباراة ستقام في قطر أيضًا، يوم 13 يونيو/ حزيران الجاري، في الملحق العالمي.
ويصعد الفائز من الملحق العالمي للمشاركة في كأس العالم 2022، من خلال المجموعة الرابعة، التي تضم منتخبات فرنسا، حاملة اللقب والدنمارك وتونس.
الملحق الآسيوي
وتعثرت أستراليا بشكل كبير في المرحلة الأخيرة من تصفيات المجموعة الثانية، وكذلك الإمارات
في المجموعة الأولى، وتأهلا معا للعب مباراة الملحق الآسيوي، بعد احتلال كل منهما المركز
الثالث في مجموعته.
ويتطلب سعي المنتخب الأسترالي للتأهل لكأس العالم للمرة الخامسة على التوالي، وسعي
الإمارات للوصول إلى المونديال للمرة الثانية في تاريخها، الفوز في الملحق الآسيوي، ثم الفوز على بيرو.
ولم يسبق أن كانت الإمارات قريبة من الوصول إلى المونديال كما هو حالها الآن، منذ الظهور
في مونديال إيطاليا 1990، بينما الموقف ليس غريبًا على أستراليا، والتي تأهلت لمونديال روسيا
2018، بعد اجتيازها لملحق التصفيات.
وفي ملحق تصفيات مونديال 2018، نجحت أستراليا في اجتياز المباريات الفاصلة عام 2017 بفوزها
على سوريا وهندوراس، لكنها هذه المرة تواجه اختبارات أكثر صرامة.
تجربة ودية
وخاض كلا المنتخبين تجربة ودية، حيث تعادلت الإمارات مع جامبيا (1-1)، وفازت أستراليا على
الأردن (2-1)، استعدادًا لمواجهة الغد.
ويتميز المنتخب الأسترالي، بالاستقرار الفني مع الحفاظ على مدربه جراهام أرنولد، رغم النتائج السيئة.
فيما تبادل على قيادة المنتخب الإماراتي، 4 مدربين أجانب خلال سنوات التصفيات منذ عام 2019،
ويقود الفريق الآن المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، الذي لا يملك أي تجارب سابقة مع المنتخبات.
ويتمتع المنتخب الأسترالي بشكل خاص بفريق كامل القوة تقريبًا يمكن الاستعانة به في هذه المباريات مع الغائب الوحيد توم روجيك، بينما يفتقد المنتخب الإماراتي، عددًا من نجومه للإصابة، وأبرزهم خلفان مبارك وفابيو ليما.
بينما لا يزال عدد من نجومه البارزين بعيدين تمامًا عن مستواهم منذ فترة طويلة، وفي مقدمتهم علي مبخوت، الهداف التاريخي للكرة الإماراتية، والساحر عمر عبد الرحمن، المتأثر بأكثر من إصابة في الرباط الصليبي.
