Connect with us

Hi, what are you looking for?

أعمال

الأردن: الاحتجاجات العمالية تتصاعد ومطالبات بتحسين ظروف العمل

الأردن: الاحتجاجات العمالية تتصاعد ومطالبات بتحسين ظروف العمل

عمان- بزنس ريبورت الإخباري|| تتصاعد الاحتجاجات العمالية في المملكة الأردنية الهاشمية، في ظل مطالبات بضرورة تحسين ظروف العمل في وقت تعصف الأوضاع المعيشية الصعبة بالبلاد.

وتتسع دائرة الاحتجاجات العمالية والدعوات المطالبة بضرورة توفير فرص عمل وتحسين معدل الأجور في الأردن.

بدوره، قال رئيس المرصد العمالي الأردني أحمد عوض، إن الأردن ما زال يشهد انتهاكات عديدة لحقوق العمال وخاصة ما يتعلق بتدني الرواتب والأجور والتسريح من العمل والمضايقات وعدم مناسبة بيئة العمال.

الاحتجاجات العمالية

وأوضح أنه لا يوجد التزام بمعظم القطاعات بالحد الأدنى للأجور وعدم توفير برامج الرعاية

الاجتماعية كالتأمين الصحي والضمان الاجتماعي وغيرها.

وأضاف: “منذ عدة أشهر هنالك اعتصامات واحتجاجات مستمرة في بعض القطاعات للمطالبة

إما بتوفير فرص عمل أو تحسين الأوضاع المعيشية”.

فيما يشكو المعتصمون من تجاهل مطالبهم حتى الآن، حيث لم تتفاعل معهم الجهات

المختصة على غرار ما كان يحدث في سنوات سابقة.

وقال عوض إنه بحسب دراسة للمرصد العمالي فقد ارتفعت نسبة الاحتجاجات التي نفذها

عمال الأردن العام الماضي بنسبة 55 في المائة عن العام 2020.

وعزا التقرير الارتفاع في الاحتجاجات العمالية بشكل رئيس إلى استمرار تراجع شروط العمل

اللائق في الأردن خاصة بعد جائحة كورونا.

كما واعتبر المرصد أن تلك الاحتجاجات جاءت تعبيرا عن عمق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي

يمر بها الأردن واستمرار تدني مستويات الأجور وتراجع الأحوال الاقتصادية للمواطنين.

ولفت إلى تداعيات جائحة كورونا وإجراءات الإغلاق الجزئي والكلي التي وضعت العاملين

والعاملات في مواجهة قاسية مع محاولاتهم لتأمين المتطلبات الأساسية للحياة. يأتي ذلك

بعدما سمحت أوامر الدفاع بالحسم من أجور العمال بنسب تراوح بين 30 و50 في المائة.

وأشار الى أنه ولو لم تتدخل الحكومة من خلال قانون الدفاع وعبر الأوامر الصادرة بموجبه،

لكانت الانتهاكات العمالية خلال العامين الماضيين أكبر من ذلك بكثير.

تسريح عمال

كما وجرى منع تسريح العمال وتقديم دعم للقطاعات المتضررة من خلال تحمل جزء من رواتب العاملين من خلال إطلاق العديد من البرامج الخاصة بذلك.

وزيادة الاحتجاجات العمالية في القطاع الخاص مقارنةً مع السنوات الماضية يمكن تفسيرها باستمرار تراجع شروط العمل المختلفة، ومنها بقاء الأجور عند مستويات منخفضة، وضعف منظومة الحماية الاجتماعية للعاملين والعاملات وعدم تمكين جميع العاملين من ممارسة حقهم في التنظيم النقابي والمفاوضة الجماعية.

ووفقا للمرصد العمالي لا تزال غالبية الاحتجاجات العمالية وللعام الحادي عشر على التوالي تنفذها فئات عمالية لا يتوافر لديها إطار نقابي ينظمها، هذا ما دفع لاستمرار التفكير في التأثير الكبير لغياب المنظمات النقابية العمالية الفاعلة في إضعاف شروط العمل في الأردن وفي إضعاف أساليب الحوار الاجتماعي.

في حين، أكد المرصد العمالي على ضرورة تعديل نصوص قانون العمل المتعلقة بتشكيل النقابات العمالية، وإلغاء احتكار تمثيل العمال من النقابات العمالية القائمة التي تفتقر لأبسط قواعد العمل الديمقراطي ولا تسمح بتجديد قياداتها.

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...