عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| فقدت أسهم نتفلكس “منصة البث الرقمي” أكثر من ربع قيمتها، مع اعلان الشركة لخسائر فاقت الـ 200 ألف مشترك خلال الربع الأول من العام الجاري.
وانخفضت أسهم نتفلكس في بورصة نيويورك الأمريكية، بنسبة 26% إلى 257 دولارا تقريبا، انخفاضا من 348 دولارا عند الإغلاق.
وعزت منصة نتفلكس الأمريكية، التراجع، بشكل أساسي بصعوبة الحصول على مشتركين جدد في كل مناطق العالم بالإضافة إلى تعليق الخدمة في روسيا.
أسهم نتفلكس
وقالت في بيان: “أعطت جائحة كوفيد صورة ضبابية من خلال تضخيم نمونا في العام 2020 ما
دفعنا إلى الاعتقاد بأن معظم نمونا المتباطئ عام 2021 كان بسبب تقدم كوفيد”.
وتوقّعت “نتفليكس” أن تكسب 2,5 مليون مشترك إضافي، وكان المحللون يتوقعون عددا
أكبر، لكنها خسرت بدلا من ذلك بعضا منهم، ما أدى إلى انخفاض مجموع الاشتراكات إلى
221,64 مليونا.
وأضافت المجموعة: “تسبب تعليق خدمتنا في روسيا والانخفاض المستمر في عدد المشتركين
الروس في خسارة صافية بلغت 700 ألف اشتراك، ولو ذلك، كان سيكون لدينا 500 ألف اشتراك
إضافي” مقارنة بالربع الماضي.
وحققت أسهم نتفليكس إيرادات بلغت 7,9 مليارات دولار في الفترة الممتدة من يناير/ كانون
الثاني إلى مارس/ آذار، أي 10% أكثر من الفترة نفسها العام الماضي.
ويعزى ذلك خصوصا إلى زيادة عدد المشتركين على أساس سنوي (+6,7 %) وزيادة كلفة اشتراكاتها.
لكن أرباحها الصافية بلغت 1,6 مليار مقارنة بـ 1,7 مليار في الربع الأول من العام 2021.
خدمات ثانوية
وقال المحلل لدى “إي ماركيتير” روس بينيس “إن خسارة نتفليكس مشتركين أمر مهم جدا
بالنسبة إلى شركة كانت تكسب مشتركين بشكل ثابت على مدى عقد”.
وأضاف: “مع انخفاض الاشتراكات وضعف آفاق النمو، سيتعين على المجموعة الاعتماد بشكل
أكبر على الخدمات الثانوية مثل ألعاب الفيديو أو المنتجات المشتقة في محاولة لزيادة عائداتها”.
وفي سياق منفصل، دخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المنافسة في مجال البث المباشر لمحتوى كروي، بإصدار منصة خاصة تعرف باسم “فيفا بلس” على غرار “نتفليكس” و”أمازون برايم”.
والمنصة الجديدة للفيفا التي أطلقت مجانية، وتحتوي على أفلام وثائقية وبعض المباريات المباشرة، لكنها قد تكون وسيلة لبث مباريات كأس العالم مقابل اشتراك مادي في نهاية المطاف.
