الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| تعيش مقاهي ومطاعم العراق حركة نشطة خلال الأيام الحالية بسبب مونديال قطر، في ظل اقبال العراقيين على متابعة مباريات كأس العالم.
وفرضت مباريات كأس العالم نفسها على مستوى تفعيل الحركة التجارية في سوق الألبسة الرياضية من جهة أخرى.
ووفق أصحاب مطاعم ومقاهي فإن مونديال قطر يعد فرصة جيدة لتحقيق دخلا ماليا مضاعفا خلال أوقات عرض المباريات.
مونديال قطر
وقال عامر العزاوي، وهو صاحب مقهى في بغداد، إن مباريات مونديال قطر فتحت العديد من
الفرص لتشغيل أكبر عدد من العاملين سواء كانوا في المقاهي أو المطاعم أو حتى محلات بيع
التجهيزات الرياضية الخاصة بالمنتخبات المشاركة في البطولة.
وأوضح العزاوي أنهم بدأوا تحضيراتهم قبل انطلاق المونديال، فوضعوا شاشات عرض كبيرة
لاستقبال الزبائن، وتوفير وسائل المشاهدة الممتعة لهم، وعلى مدى أيام المونديال يحضر
المتابعون، كل يشجع فريقه المفضل بكل روح رياضية وأجواء حماسية.
وأضاف أنه في موسم كأس العالم تجهز المقاهي العدة من خلال ترتيبات خاصة لهذا الحدث
العالمي الذي يتكرر مرة كلّ أربع سنوات، وتجهيز أماكن خاصة وشاشات متعددة لنقل المباريات على الهواء مباشرة.
وكذلك تلبية طموحات الشارع الرياضي المحلي الذي يحرص على حضور المباريات بشكل جماعي خاصة في المقاهي، رغبة بنيل أجواء حماسية خارج منازلهم.
وأكد أن حضور مجموعات الشباب إلى المقاهي لمشاهدة المباريات يحقق أرباحاً جيدة تصل إلى أضعاف ما تكون عليه خلال الأيام الأخرى، خاصة أن الإقبال وصل إلى مرحلة الحجز المسبق من أجل ضمان مكان مناسب للمشاهدة.
مشاهدة المباريات
أعداد كبيرة من الشباب تتوافد إلى صالات المقاهي والمطاعم في العراق للاستمتاع بمشاهدة مباريات مونديال كأس العالم قطر 2022.
وفي حديثهم، أوضح عدد منهم الأسباب التي تدفعهم للتوجه إلى المقاهي لمشاهدة المباريات.
وقال أحمد صباح، إن ما يدفعهم للمشاهدة في المقاهي هو الاستمتاع جماعياً بالمباريات، فضلاً عن حماس التشجيع الذي يجدونه هناك.
وأشار إلى أن التكاليف المالية في المقاهي ليست باهظة، خاصة أنّ الكثير من الشباب لا يمكنهم الاشتراك في باقات قنوات عرض المونديال، مما يدفعهم للمشاهدة الجماعية.