الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| وقّعت مجموعة الفردان القطرية، مذكرة تفاهم وشراكة مع مصنع إعادة تدوير الإلكترونيات (ERF)، ضمن المسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركة ودورها في الحد من أثرها الكربوني.
وجرت الاتفاقية والشراكة بين عمر الفردان، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفردان، ورئيس مجلس إدارة مصنع إعادة تدوير الإلكترونيات، الشيخ حمد بن عبد العزيز آل ثاني، والسيد حاتم الحميدة، الرئيس التنفيذي لشركة إعادة تدوير الإلكترونيات.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز إجراءات الاستدامة البيئية وإعادة تدوير النفايات الكهربائية والإلكترونية المعتمدة لديها.
الفردان القطرية
وتأتي هذه المبادرة كجزء من استراتيجية مجموعة الفردان القطرية فيما يخص المسؤولية . الاجتماعية والبيئية للشركة ودورها في الحد من أثرها الكربوني.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل الشركتان بشكل وثيق لضمان التخلص الآمن والملائم . للنفايات الكهربائية والإلكترونية وإعادة تدويرها بطريقة تحقق أهداف البيئة المستدامة . وتحميها من المخاطر التي تواجهها بسبب التخلص الخاطئ للنفايات الخطرة وما قد يسببه ذلك على البيئة.
وصرح الفردان: “نلتزم في مجموعة الفردان بترسيخ الممارسات المستدامة في كافة عملياتنا . واستراتيجية أعمالنا، ونهدف دوما لإجراء التغييرات اللازمة لتطوير ثقافة الإدارة المستدامة . للنفايات الكهربائية والإلكترونية التي من شأنها أن تساعد في تقليل بصمتنا البيئية”.
وأضاف: “يسعدنا التعاون مع مصنع إعادة تدوير الإلكترونيات لتوحيد جهودنا وللمساهمة في . التنمية المستدامة لبلدنا الحبيب”.
ومصنع تدوير الإلكترونيات (ERF)، هو أول مصنع لتدوير النفايات الإلكترونية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.
ويمتلك الإمكانات اللازمة لتدوير الإلكترونيات بجميع أنواعها دون انتقائية، سواء الأجهزة الكهربائية المعتادة أو الأجهزة الإلكترونية المعقدة (WEEE).
معالجة المشاكل البيئية
وبهذه المناسبة، قال الشيخ حمد بن عبد العزيز آل ثاني: “يسرنا توقيع مذكرة التفاهم هذه مع مجموعة الفردان القطرية للتعاون على تعزيز مكانة قطر كواحدة من أكثر الدول تقدماً في معالجة أسرع المشاكل البيئية في العالم”.
وتعد إعادة تدوير النفايات الإلكترونية من أهم القضايا التي يجب العمل عليها وذلك لقدرتها على الحد من المخاطر البيئية والتلوث والحفاظ على حياة الإنسان وصحة الكائنات الحية الأخرى.
ومن خلال القدرة على إعادة تدوير 45,000 طن من النفايات الإلكترونية سنويا، فإننا ننتج مواد خام متعددة يعاد استخدامها مرة أخرى في الصناعات المحلية.
