عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أسعار الذهب انخفاضا مع نهاية الأسبوع المالي أمس الجمعة، للجلسة الثالثة على التوالي.
وساهم الارتفاع في سندات الخزانة الأمريكية وقوة الدولار بتقليل جاذبية المستثمرين نحو المعدن الأصفر.
وعند التسوية، تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب بأقل من 0.1% أو 70 سنتا إلى 2019.80 دولار للأونصة، مسجلة خسائر أسبوعية بنحو 0.2%.
أسعار الذهب
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إنه لا يزال هناك عدم يقين بشأن موعد نفاد السيولة
النقدية لدى الوزارة لسداد ديون الحكومة الأميركية، والذي يمكن أن يحدث في الأول من يونيو/ حزيران.
من جانبه، قال لقمان أوتوناغا كبير محللي الأبحاث في شركة FXTM إن المعنويات الصعودية
في سوق الذهب لا تزال قوية مقارنة بتوقعات خفض الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة في
وقت لاحق من هذا العام.
وأضاف: “المتداولون يتوقعون خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بحلول سبتمبر/ أيلول”.
كوميرز بنك
في حين، رأى الخبراء لدى كوميرز بنك خلال مذكرة بحثية أنه بعد الارتفاع القوي خلال الأشهر
القليلة الماضية واقتراب سعر الذهب من أعلى مستوى له على الإطلاق. بأنه من المرجح أن
يتعرض الذهب للضغط مرة أخرى حيث من المفترض بأن تكون التوقعات بخفض أسعار الفائدة في النصف الثاني من العام مخيبة للآمال.
وأشار الخبراء لدى البنك الألماني بأنه في ظل توقعات تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، فإن انخفاض الأسعار يجب أن يكون محدودا. ولكن مع قرب نهاية العام والعام المقبل، فمن من المرجح بأن يرتفع سعر الذهب مرة أخرى.
وفي الوقت ذاته، أوضح اقتصاديو كوميرز بنك بأنه بالنسبة إلى نهاية العام، فمن المتوقع أن يصل سعر أوقية الذهب إلى 2050 دولارا أمريكيا، ثم يرتفع مجددا إلى 2100 دولار بحلول منتصف العام المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أنه في ظل التوقعات بأن يتوقف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن رفع أسعار الفائدة وتزايد طلب المستثمرين على الذهب عالميا.
توقع الاقتصاديون في بنك ANZ بأن يظل المعدن الأصفر قويا ويرتفع خلال الفترة المقبلة وبخاصة مع تجدد المخاوف بشأن ضغوط البنوك الأمريكية، وتباطؤ النمو الاقتصادي وتزايد التوترات الجيوسياسية، وهذا كله يدعم ارتفاع اطلب على الاستثمار في الذهب.
