دبي- بزنس ريبورت الإخباري|| شهد اقتصاد دبي غير النفطي تراجعا خلال شهر يناير الماضي في أدنى وتيرة له منذ 11 شهرا.
ورغم التراجع، إلا أن اقتصاد دبي عير النفطي بقي محافظا على مسار النمو بدعم من ارتفاع ملحوظ في كل من الإنتاج والطلبات الجديدة.
كما وتراجع مؤشر مديري المشتريات في دبي، الصادر عن “إس آند بي غلوبال”، خلال شهر يناير الماضي إلى أدنى مستوى منذ فبراير 2022، مسجلاً 54.4 نقطة، مقابل 55.2 نقطة في ديسمبر 2022.
اقتصاد دبي
واستمر اقتصاد دبي في التعافي من جائحة كورونا خلال العام الماضي، ونما بنسبة 4.6% في
الأشهر التسعة الأولى من 2022، على أساس سنوي، فيما تهدف الإمارة التي تعتبر مركزاً
للأعمال والتمويل في الشرق الأوسط إلى تعميق طرق التجارة وجذب الشركات العالمية في
ظل منافسة إقليمية متزايدة.
وحسب “إس آند بي غلوبال”، شجع ارتفاع الطلب وتكاليف مستلزمات الإنتاج المستقرة
الشركات على زيادة العمالة والمخزون، في حين استمر متوسط أسعار البيع في الانخفاض.
وعلى الرغم من الزيادات القوية في كل من النشاط والطلب، ظلت الشركات غير المنتجة
للنفط متحفظة نسبياً بشأن توقعات النشاط التجاري خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
وتوقع 11% فقط من الشركات نمواً في ظل التطلعات لزيادة الطلبات الجديدة، حسب “إس آند بي”.
توسعات قوية
ديفيد أوين، المحلل الاقتصادي لدى “إس آند بي”، يقول إن تراجع مؤشر مديري المشتريات في
يناير يشير مرة أخرى إلى أن نمو القطاع غير النفطي في إمارة دبي بعد جائحة كورونا قد بلغ
ذروته في الربع الثالث من عام 2022.
ومع ذلك ظل المؤشر أعلى بكثير من المستوى المحايد عند 50 نقطة مدعوماً بالتوسعات القوية في كل من الإنتاج والطلبات الجديدة.
واصلت الشركات في دبي الاستفادة من حجم العرض وشروط التسعير الجيدة نسبياً، كما تحسنت مواعيد التسليم بأقوى معدل في ثلاث سنوات ونصف.
وأضاف أوين أن عدم تغير تكاليف مستلزمات الإنتاج الإجمالية إلى حد كبير بعد انخفاض طفيف في ديسمبر ساعد الشركات على زيادة أعداد موظفيها ومستويات المخزون لديها.
