عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| اتخذ تحالف أوبك+ قرارا بتمديد خفض إنتاج النفط حتى نهاية العام الجاري، والعمل على انتاج مليوني برميل يوميا.
وجرى اتخاذ القرار في الاجتماع الـ 47 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC) لمجموعة أوبك، المؤلفة من 13 عضواً في المنظمة بقيادة المملكة العربية السعودية، وتحالف أوبك+، المكون من 10 دول منتجة للنفط بقيادة روسيا عبر الإنترنت.
وخلال الاجتماع، قيّمت الدول الأعضاء معطيات النفط الخام للفترة بين نوفمبر وديسمبر 2022.
تحالف أوبك+
وأضاف تحالف أوبك+: “سيتم الالتزام بقرار خفض مليوني برميل يومياً من النفط، الذي اتخذ في الاجتماع الوزاري الـ33 لأوبك والدول غير الأعضاء في 5 أكتوبر 2022، والاستمرار به حتى نهاية العام الجاري”.
وأشار البيان إلى أهمية التزام جميع الدول الأطراف بالقرار وآلية تعويض فائض الإنتاج، حيث تم اعتماد موعد الاجتماع القادم للجنة المشتركة (JMMC) في 3 أبريل 2023.
ومن المقرر أن يجتمع أعضاء لجنة “أوبك+” مرة أخرى، في 3 أبريل المقبل، لتقييم الوضع، قبل اجتماع لمسؤولين من الدول المصدرة للنفط (أوبك) برئاسة الرياض، وشركائهم العشرة برئاسة موسكو، والمقرر في 4 يونيو المقبل في فيينا حيث مقر المنظمة.
ويأتي هذا في حين ما يزال المستثمرون ينتظرون إشارات ملموسة لرفع الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، لإجراءات العزل بعد تخليها عن سياسة “صفر كوفيد”.
كذلك ما تزال هناك نقاط غموض حول الإنتاج الروسي، قبل أيام من دخول العقوبات الغربية الجديدة حيز التنفيذ في 5 فبراير الجاري.
حظر النفط
وبعد النفط الخام سيمتد حظر الاتحاد الأوروبي ليشمل شراء المنتجات النفطية الروسية مثل البنزين أو الفيول، كما ستضع دول مجموعة السبع سقفاً لأسعار هذه المنتجات.
ويذكر أن أسعار الخامين المرجعيين العالميين تراجعت منذ خريف عام 2022، وأصبحت الآن عند نحو 80 دولاراً لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، و85 دولاراً لخام برنت من بحر الشمال، بعيداً عن الذروة التي تجاوزت 130 دولاراً وسجلت في مارس الماضي بعد بدء غزو أوكرانيا.
ويشار كذلك إلى أن قرار “أوبك+” خفض إنتاج النفط قد أثار انزعاج واشنطن، التي كانت تطلب من منتجي النفط رفع كميات إنتاجهم؛ للتعويض عن نقص الإمداد المفروض على روسيا.
