الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| باتت دولة الكويت مهددة بفقدان 10 مليارات دولار من الإيرادات النفطية بسبب نقص التمويل.
وقالت صحيفة الرأي الكويتية نقلا عن مصادر مطلعة إن شركة نفط الكويت تحتاج إلى قرابة 3.2 مليار دولار لإنجاح مشاريعها.
وأوضحت المصادر أن هذا المبلغ مهم جدا للحفاظ على إنتاج البلاد النفطي عند مستوياته الحالية.
نقص التمويل
وأفادت المصادر بأنه “إذا لم يتوافر التمويل المطلوب فإن الإنتاج سينخفض 200 ألف برميل يومياً خلال السنة الأولى”.
ونوهت إلى أن حاصل ضرب كمية الانخفاض بسعر 80 دولاراً للبرميل يعني ضياع نحو 10 مليارات دولار على الكويت في 12 شهراً.
كما ذكرت المصادر أنه “في ظل توريد أرباح القطاع النفطي للدولة وعدم وجود سيولة كفاية أصبحت مشاريع نفط الكويت على المحك، خاصة أن تأثر القطاع النفطي بشُح السيولة سينعكس على تنفيذ المشاريع وعوائدها”.
وأشارت المصادر إلى أن “أحد الحلول الأكثر قابلية للتطبيق من أجل تحقيق الاستقرار التمويلي لمشاريع الشركة يتمثل بإعادة الهيكل الاقتصادي لمشاريع الشركة الرأسمالية”.
ويشار إلى أن شركة نفط الكويت كشفت، في 6 ديسمبر الماضي، عن رفع طاقتها في مجال حفر وإصلاح الآبار، حيث حفر ما يعادل 380 بئراً تطويرية واستكشافية للنفط والغاز، وإصلاح ما يعادل 1175 بئراً، كما سجلت اكتشافات نفطية جديدة.
مشاريع كبيرة
كما تستعد الكويت لتنفيذ مشاريع كبيرة في مجال النفط والغاز، خلال السنوات القليلة المقبلة، تتوزع على عدة مراحل، حيث رصدت نحو 11.5 مليار دولار، مع تجاوز تداعيات جائحة كورونا.
ونقلت صحيفة “الأنباء” الكويتية، في 20 يناير الجاري، أن الشركة تعمل على تنفيذ عدد من المبادرات لتحسين الإنتاج في مختلف مناطق العمليات، وتنفيذ ما يعادل 1794 عملية صيانة آبار، وحفر ما يعادل 400 بئر.
وتأتي الاستعدادات الكويتية لحفر مزيد من آبار النفط ضمن خطط البلاد لزيادة الإنتاج، والوصول إلى إنتاج 800 ألف برميل يومياً من شمال الكويت بحلول عام 2026.
ونقلت صحيفة “القبس” عن شركة نفط الكويت، أواخر ديسمبر الماضي، أن مستوى الإنتاج في منطقة عمليات شمال الكويت لعام 2022 وصل إلى 600 ألف برميل يوميا.
ورجحت أن تصل حصة حقول الشمال، خلال السنوات الخمس القادمة، إلى 25% من الإنتاج النفطي الإجمالي للشركة، والتي تستهدف إنتاج 700 ألف برميل بحلول 2026.
