أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| أتمت شركتا أدنوك أبوظبي للبترول وأبوظبي الوطنية للطاقة، تمويل مشروع ضخم لنقل الكهرباء تحت سطح البحر، يهدف لإمداد عمليات إنتاج حقول “أدنوك” البحرية بطاقة صديقة للبيئة تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية.
ويعتبر المشروع المشترك بين أدنوك وطاقة هو الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
أدنوك وطاقة
وحسب بيان للشركة، فإن المشروع يهدف لإمداد عمليات إنتاج حقول “أدنوك” البحرية بطاقة صديقة للبيئة تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية وذلك بتكلفة قدرها 14 مليار درهم (3.8 مليارات دولار).
ويتضمن المشروع تطوير وتشغيل نظام لنقل تيار كهربائي مباشر عالي الجهد تحت سطح البحر لإمداد عمليات إنتاج حقول “أدنوك” البحرية بطاقة أكثر كفاءة من خلال ربطها بشبكة كهرباء أبوظبي البرية التابعة لشركة “طاقة”.
وإضافة إلى أدنوك وطاقة سيعمل على تطوير المشروع ائتلاف يضم كلاً من الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، وشركة كيوشو للطاقة الكهربائية اليابانية، وشركة الكهرباء الفرنسية (إي دي إف).
وسيقوم الائتلاف بتشييد وامتلاك ونقل وتشغيل شبكة نقل الكهرباء المتطورة بالشراكة مع شركتا أدنوك وطاقة، على أن تتم إعادة المشروع بالكامل إلى “أدنوك” بعد 35 عاماً من التشغيل.
حلول مبتكرة
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، قال سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك”، إن شركته رسخت لنفسها مكانة رائدة في تطبيق حلول مبتكرة ومجدية اقتصادياً لتكنولوجيا الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية وحماية البيئة”.
وأضاف الجابر: “بصفتها مزوداً مسؤولاً وموثوقاً لإمدادات الطاقة منخفضة الكربون، تستمر (أدنوك) بالعمل مع شركائها لتطوير حلول عملية ومجدية تجارياً تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية”.
ومن المتوقع أن يساهم المشروع في خفض الانبعاثات الكربونية لعمليات “أدنوك” البحرية بأكثر من 30% عبر استبدال مولدات الكهرباء الحالية، التي تعتمد على توربينات الغاز، بمصادر أكثر استدامة عبر شبكة كهرباء أبوظبي البرية.
كما وتحاول العديد من الدول الحد من الانبعاثات الحرارية خلال السنوات المقبلة للحد من ارتفاع درجات الحرارة التي تهدد باجتياح المياه لمساحات كبيرة من الأرض.
وتحتل الإمارات مكانة متقدمة بين دول العالم في التحول إلى الطاقة النظيفة والتخلي عن الوقود الأحفوري الذي يمثل عاملاً أساسياً في الاحتباس.
